الدواء المذكور هو “أفيان” (Aviane)، وهو عبارة عن عقار لمنع الحمل (وسيلة للتحكم في الولادة). يعمل هذا الدواء عن طريق توفير جرعات منتظمة من الهرمونات الأنثوية (الأستروجين والبروجستين) لمنع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيير تراكيب الرحم والمخاط عنق الرحم لمنع الحمل. يستخدم “أفيان” بشكل شائع لمنع الحمل، ولكن يمكن استخدامه أيضًا لأغراض طبية أخرى تحددها الطبيب.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى تجاربها الشخصية مع هذا الدواء. على الرغم من أن العديد من النساء يجدن “أفيان” فعالًا في منع الحمل، إلا أن تجربة المريضة كانت مليئة بالآثار الجانبية السلبية. بينما كانت تستخدم الدواء، واجهت مشاكل مثل الغثيان الشديد والصداع المستمر وفقدان الرغبة في الحركة والتعب المستمر، إلى جانب التقلبات المزاجية. ومن الجدير بالذكر أنها شعرت بنزف مفاجئ وآلام في منتصف العبوة.
مع ذلك، يجدر بالمريضة أن تعلم أن تجربتها قد تختلف تمامًا عن تجارب النساء الأخريات، حيث يمكن أن يستجيب كل شخص بشكل مختلف للأدوية. وبالتالي، قد يعمل هذا الدواء بشكل جيد لبعض النساء وقد لا يناسب الآخرين تمامًا.
بالنسبة للتقييم الفعّالية، يُذكر أن المريضة قامت بتقييم “أفيان” بتقييم 8 من أصل 10، مما يعني أنها وجدت أن الدواء فعّالًا إلى حد ما في منع الحمل.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة التدقيق الدوائي (UIC) في 29 مارس 2014، مما يعني أنه يتوافر بوصفة طبية.
تم وصف الدواء هذا للمريضة 13 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في السوق.
تستند تقييمات فعالية الدواء والتجارب الشخصية إلى البيانات المتاحة، ويجب على الأفراد الاستشارة دائمًا بأطبائهم قبل تناول أي دواء وتقييم الفوائد والمخاطر بناءً على حالتهم الصحية الفردية.
يرجى ملاحظة أنه من الضروري أن يتم استخدام هذه المعلومات فقط لأغراض المعرفة ولا يجب استبدال الاستشارة الطبية المهنية أو التشخيص الطبي الفردي.