عبر التاريخ السياسي الطويل للولايات المتحدة الأمريكية، تألقت بعض الشخصيات السياسية بإنجازات لافتة وانتصارات ساحقة في الانتخابات. إن فهم هذه اللحظات التاريخية يمكن أن يفتح نوافذ واسعة على تطور الديمقراطية الأمريكية. في ما يلي، سنلقي نظرة على أكبر عشر انتصارات ساحقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
-
انتصار فرانكلين ديلانو روزفلت (1936):
يعتبر فوز روزفلت بفترة رئاسية ثانية في عام 1936 من بين الانتصارات الأكثر سحقًا في التاريخ، حيث حصل على 98.5٪ من الأصوات الانتخابية وترك وراءه خصمه بفارق كبير. -
-
انتصار ليندون بي. جونسون (1964):
في أعقاب اغتيال جون كينيدي، نجح ليندون جونسون في الفوز بانتخابات عام 1964 بنسبة 90.3٪ من الأصوات الانتخابية، وهو رقم لم يتم معادلته منذ ذلك الحين. -
انتصار رونالد ريغان (1984):
في انتخابات عام 1984، تمكن رونالد ريغان من تحقيق فوز ساحق حيث حصل على 97.6٪ من الأصوات الانتخابية، وهو إنجاز يعكس تأثيره الكبير على الساحة السياسية. -
انتصار وارين ج. هاردينغ (1920):
في أعقاب الحرب العالمية الأولى، فاز هاردينغ بالرئاسة بتفوق هائل، حصل على 76.1٪ من الأصوات الانتخابية، مما يعكس الرغبة في استعادة الاستقرار بعد الفترة الصعبة. -
انتصار فرانكلين ديلانو روزفلت (1932):
يُعتبر فوز روزفلت بالرئاسة في عام 1932 بعد فترة الكساد الاقتصادي من بين الانتصارات التي شهدت تأييدًا جماهيريًا هائلًا، حيث حصل على 88.9٪ من الأصوات الانتخابية. -
انتصار ريتشارد نيكسون (1972):
تمثل انتخابات عام 1972 انتصارًا ساحقًا لنيكسون، حيث حصل على 96.7٪ من الأصوات الانتخابية وتم تصويته كرئيس للولايات المتحدة لولاية ثانية. -
انتصار ثيودور روزفلت (1904):
بعد انتصاره في انتخابات عام 1904، حصل روزفلت على 88.8٪ من الأصوات الانتخابية، مما يظهر تأثيره الكبير كزعيم في ذلك الوقت. -
انتصار جورج ه. دبليو. بوش (1988):
بفارق واضح، فاز جورج بوش الأب في انتخابات عام 1988 حيث حصل على 79.2٪ من الأصوات الانتخابية، مؤكدًا الثقة الشديدة التي وضعها فيه الناخبون. -
انتصار جيمس مونرو (1820):
في فترة ما بعد الحرب الوطنية، نال مونرو أعلى نسبة في التاريخ بنسبة 80.6٪ من الأصوات الانتخابية، إشارة إلى الدعم الواسع الذي ناله من الجمهور. -
انتصار ريتشارد نيكسون (1960):
قبل انتخابات عام 1960، نال نيكسون أكبر عدد من الأصوات الانتخابية من بين الخاسرين في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث حصل على 56.9٪ من الأصوات الشعبية و 49.6٪ من الأصوات الانتخابية.
في نهاية المطاف، تعكس هذه الانتصارات الساحقة تفوق الزعماء الذين استمتعوا بدعم وثقة كبيرين من الشعب الأ
المزيد من المعلومات
في تاريخ الانتخابات الأمريكية، تظهر بعض الانتصارات الساحقة التي صاغت مسار البلاد. هذه الانتصارات لا تُعد فقط تأكيدًا للدعم الشديد من الناخبين ولكن أيضًا تعبر عن تحولات وتطورات في الساحة السياسية الأمريكية.
-
انتصار باراك أوباما (2008):
في انتخابات عام 2008، حقق باراك أوباما فوزاً هائلاً حيث حصل على 67.8٪ من الأصوات الانتخابية. يُعتبر هذا الانتصار محطة تاريخية، حيث أصبح أوباما أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي. -
انتصار دوايت إيزنهاور (1956):
في عام 1956، نال دوايت إيزنهاور فوزًا ساحقًا بنسبة 86.1٪ من الأصوات الانتخابية، مما يبرز الدعم الواسع الذي حظي به إيزنهاور بفضل إنجازاته السياسية والعسكرية. -
انتصار جورج واشنطن (1789 و 1792):
كأول رئيس للولايات المتحدة، فاز جورج واشنطن بالانتخابات عامي 1789 و1792 دون أن يواجه منافسة جادة، مما يظهر الثقة الكبيرة في الزعيم الذي ساهم في تأسيس الجمهورية. -
انتصار جيمس ك. بولك (1844):
تميز انتصار بولك في عام 1844 بحصوله على 61.8٪ من الأصوات الانتخابية، مما يعكس الدعم القوي لرؤيته الخاصة للتوسع نحو الغرب. -
انتصار جون أدامز (1824):
في انتخابات عام 1824، فاز جون أدامز بشكل غير مسبوق بعدما تقاسمت الأصوات بين عدة مرشحين، وهو ما جعل فوزه يظهر بشكل أكثر سيطرة. -
انتصار جيمي كارتر (1976):
حقق جيمي كارتر فوزًا ذا دلالة في عام 1976 حيث حصل على 55.2٪ من الأصوات الانتخابية، مؤكدًا الطموحات التغييرية التي عبر عنها خلال حملته الانتخابية. -
انتصار جون كينيدي (1960):
برغم منافسة شديدة، نجح جون كينيدي في الفوز بانتخابات عام 1960، حيث حصل على 56.4٪ من الأصوات الشعبية و 56.1٪ من الأصوات الانتخابية. -
انتصار بيل كلينتون (1996):
في انتخابات عام 1996، فاز بيل كلينتون بثقة واسعة حيث حصل على 70.4٪ من الأصوات الانتخابية، مما يظهر استمرار دعم الناخبين له. -
انتصار هاري ترومان (1948):
في انتخابات عام 1948، تمكن هاري ترومان من تحقيق انتصار مفاجئ بفضل استجابة الناخبين لرؤيته لتقديم الإصلاحات الاجتماعية. -
انتصار غروفر كليفلاند (1884):
في انتخابات عام 1884، فاز غروفر كليفلاند بفارق ضئيل ولكن بنسبة كبيرة في الأصوات الانتخابية، معبّرًا عن الدعم المتين لسياسته الاقتصادية المعتدلة.
هذه الانتصارات الساحقة للزعماء الأمريكيين تشير إلى مراحل فارقة في تاريخ البلاد، حيث تكمن جاذبيتها في قدرتها على تشكيل مسار السياسة والتأثير الذي كان لها على الشعب الأمريكي.