حقن الفيلر تحت العين هو إجراء تجميلي شائع يهدف إلى تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والانتفاخات في منطقة العينين. يتم ذلك عن طريق حقن مواد مثل حمض الهيالورونيك أو الدهون الذاتية تحت الجلد لتحسين مظهر الجلد وملء المسافات أو التجاعيد.
على الرغم من أن حقن الفيلر تحت العين يمكن أن يكون لها نتائج جمالية مذهلة، إلا أنها قد تأتي أيضًا مع بعض المخاطر والأضرار المحتملة. من بين هذه الأضرار:
-
الانتفاخ والورم: قد يحدث انتفاخ وورم في منطقة الحقن، وقد يكون ذلك مؤقتًا ويزول بمرور الوقت، ولكن قد يستدعي ذلك العلاج.
-
التهيج والحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من تهيج أو حساسية في المنطقة المحقونة، ويمكن أن يتطور هذا إلى تورم أو حكة.
-
التشوهات وعدم التناسق: في بعض الحالات، قد تحدث تشوهات أو عدم تناسق في النتائج، مما يؤثر على مظهر العين بشكل غير مرغوب.
-
تكون الكتل: قد تتكون كتل صلبة أو عقيدات في المنطقة المحقونة، وقد تحتاج إلى إزالة جراحية أو علاجات إضافية لتصحيحها.
-
التسرب أو الانتشار الغير المرغوب فيه: قد يحدث تسرب أو انتشار الفيلر في مناطق غير المستهدفة، مما يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.
-
التأثير على الدورة الدموية: قد تسبب حقن الفيلر تحت العين تأثيرًا على الدورة الدموية في المنطقة، مما يؤدي في بعض الحالات إلى مشاكل صحية أو تغيرات في اللون.
-
التأثير على النسيج الدموي: قد تسبب حقن الفيلر في تغييرات في النسيج الدموي في المنطقة، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل تورم دائم أو تغيرات في اللون.
-
العدوى: على الرغم من أن العدوى نادرة، إلا أنه يمكن حدوثها، وتتطلب عادة علاجًا بالمضادات الحيوية.
-
التغيرات في الحساسية للضوء: قد تسبب بعض المواد المستخدمة في حقن الفيلر تغيرات في حساسية البشرة للضوء، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للحروق أو التصبغات.
من المهم أن يقوم الأشخاص الذين يفكرون في إجراء حقن الفيلر تحت العين بالتحدث مع طبيبهم المختص لتقييم المخاطر والفوائد والاحتمالات الشخصية لكل شخص. كما ينبغي على الأشخاص البحث عن ممارس طبي مؤهل ومعتمد والذي لديه خبرة واسعة في إجراء هذا النوع من الإجراءات للحصول على أفضل النتائج وتقليل الأضرار المحتملة.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك المزيد من المعلومات حول أضرار حقن الفيلر تحت العين:
-
تغيرات في الشكل الطبيعي للعين: قد تحدث حقن الفيلر تحت العين تغييرات في شكل العين بشكل غير طبيعي، مما قد يؤثر على جمالية الوجه بشكل عام ويسبب عدم الراحة للشخص.
-
التلون أو التغيرات في لون البشرة: قد تحدث تغيرات في لون البشرة حول منطقة الحقن، مثل التصبغات أو التغيرات في درجة اللون، وقد تكون هذه التغيرات مؤقتة أو دائمة وتتطلب علاجًا إضافيًا.
-
تكوين الندبات: في بعض الحالات النادرة، قد تؤدي حقن الفيلر تحت العين إلى تكوين ندبات في المنطقة المحقونة، والتي قد تكون صعبة العلاج وتتطلب إجراءات جراحية للتصحيح.
-
تغيرات في الحركة العضلية: قد تؤثر حقن الفيلر تحت العين على حركة العضلات في المنطقة المحقونة، مما يؤدي في بعض الحالات إلى صعوبة في الحركة أو تشوهات في التعبيرات الوجهية.
-
التأثير على الرؤية: في حالات نادرة، قد يؤثر حقن الفيلر تحت العين على الرؤية، سواء بسبب التورم أو التهابات في المنطقة المحيطة بالعين أو بسبب تغيرات في هيكل العين نفسها.
-
التأثير على الأوعية الدموية: قد يؤثر حقن الفيلر تحت العين على الأوعية الدموية في المنطقة، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تغيرات في تدفق الدم أو الاحتباس الدموي.
-
تأثيرات نفسية: قد يعاني بعض الأشخاص من آثار نفسية سلبية بعد إجراء حقن الفيلر تحت العين، مثل القلق أو انخفاض الثقة بالنفس، خاصة في حالات التشوهات أو عدم الرضا عن النتائج.
-
تكاليف العلاج الإضافية: في حال حدوث أي أضرار أو مشاكل بعد حقن الفيلر تحت العين، قد تتطلب الحالة علاجًا إضافيًا مما قد يترتب عليه تكاليف مالية إضافية للشخص.
يجب على الأشخاص الذين يفكرون في إجراء حقن الفيلر تحت العين أن يكونوا على دراية بجميع الأضرار المحتملة وأن يخضعوا لتقييم شامل مع الطبيب المعالج لتقييم المخاطر وتحديد ما إذا كان الإجراء مناسبًا لهم أم لا. كما ينبغي على الشخص أن يتبع بدقة إرشادات الرعاية ما بعد العملية لتقليل فرص حدوث أي مضاعفات أو أضرار.