تعتبر الفيرفينازين من الأدوية التي تستخدم في علاج اضطرابات العقلية مثل الفصام. ومع ذلك، ينبغي أن يتم استخدامها تحت إشراف طبيب مختص وفقًا لتقييم دقيق للفوائد والمخاطر.
تشير تقارير بعض المرضى إلى تجارب سلبية مع استخدام الفيرفينازين. فقد واجه بعضهم آثاراً جانبية خطيرة بعد تناولها، مثل آلام مفاصل شديدة، وصعوبة في التنفس، وآلام في الصدر، وشعور غريب بالدوار في الجانب الأيمن من الأنف، وعلى الجبهة، وفي منطقة الجدار الجانبي الأيمن للرأس. كما واجهوا صعوبة في التبول وأرقًا مروعًا. بعضهم أكد أنهم لا يزالون يعانون من تلك الآثار الجانبية حتى بعد مرور أكثر من ستة أشهر منذ تناول الدواء.
الجرعة المستخدمة لهذا الدواء كانت تتراوح بين 4 و 12 ملغ، وتم تناولها لفترات قصيرة، تتراوح ما بين يومين إلى أربعة أيام. ومع ذلك، فإن تجارب هؤلاء المرضى تشير إلى أنهم واجهوا مشاكل خطيرة بعد تناولهم للدواء حتى على الجرعة الأدنى.
من الجدير بالذكر أن هناك تقييمات غير إيجابية لفعالية الفيرفينازين، حيث قام بعض المرضى بتقييمها بتقييم منخفض. وعلى الرغم من أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 3 نوفمبر 2016، إلا أن عدد مرات وصف الدواء كان محدودًا، حيث تم وصفه فقط ثلاث مرات، مما يعكس ربما عدم شيوع استخدامه.
ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية ويفكرون في استخدام الفيرفينازين التشاور مع الطبيب المختص، ومناقشة الفوائد المحتملة والمخاطر المحتملة لاستخدام الدواء. كما ينبغي عليهم مراقبة أي آثار جانبية والإبلاغ عنها فورًا للطبيب المعالج.
هذه التجارب السلبية مع الفيرفينازين تشير إلى أهمية الحذر عند استخدام الدواء، وضرورة متابعة الحالة الصحية بعناية للتأكد من عدم تفاقم الأعراض أو حدوث آثار جانبية خطيرة.