الأشعة المقطعية (CT)، المعروفة أيضًا باسم الأشعة السينية المقطعية، هي تقنية تصوير طبي تستخدم أشعة السينية المتعددة لإنتاج صور دقيقة ثلاثية الأبعاد للأنسجة الداخلية للجسم. على الرغم من فوائدها الكبيرة في التشخيص والكشف عن الأمراض والإصابات، فإن لها أيضًا بعض الآثار الجانبية والمحتملة التي يجب مراعاتها. إليك بعض الأضرار المحتملة للاستخدام المفرط أو غير الضروري للأشعة المقطعية:
-
تعريض للإشعاع: تشكل الأشعة السينية خطرًا بالنسبة للصحة عند التعرض لكميات كبيرة منها. قد يزيد الاستخدام المفرط من الأشعة المقطعية من مخاطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية والسرطانات الأخرى.
-
-
تأثيرات الإشعاع الطويلة الأمد: قد تؤدي التعرض المتكرر للأشعة المقطعية إلى تراكم الإشعاع في الجسم، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض السرطان والمشاكل الصحية الأخرى على المدى الطويل.
-
تأثيرات جانبية على الغدد الصماء: قد تؤدي الأشعة المقطعية إلى تأثيرات جانبية على الغدد الصماء، مثل الغدة الدرقية، والتي قد تتطلب متابعة طبية دورية للتأكد من عدم حدوث مشاكل.
-
تأثيرات على الأطفال والنساء الحوامل: ينبغي توخي الحذر الخاص عند استخدام الأشعة المقطعية للأطفال والنساء الحوامل، حيث إن الجنين والأنسجة الحساسة للإشعاع قد تكون أكثر عرضة للأضرار.
-
تأثيرات على وظائف الأعضاء الحيوية: قد تسبب الأشعة المقطعية تأثيرات على وظائف الأعضاء الحيوية مثل الكلى والكبد، خاصة عند استخدام الأشعة التشخيصية بتداخل مواد محسنة النص.
-
تأثيرات نفسية: قد يعاني بعض الأشخاص من تأثيرات نفسية سلبية بسبب التوتر والقلق المرتبطين بالإجراء الطبي ونتائج الفحص.
للتقليل من هذه الآثار الجانبية، يجب استخدام الأشعة المقطعية بحذر وفقًا للضوابط السريرية الموصى بها، وتجنب إجراء الفحوصات غير الضرورية، والبحث عن بدائل إذا كانت متاحة، بالإضافة إلى توخي الحذر خاصة مع الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والنساء الحوامل.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك مزيدًا من المعلومات حول أضرار الأشعة المقطعية:
-
التأثيرات على الجلد والأنسجة الناعمة: قد تؤدي الأشعة المقطعية إلى حدوث تأثيرات سطحية على الجلد والأنسجة الناعمة المحيطة بمنطقة التصوير، مما قد يتسبب في التهابات أو تحسسات.
-
تأثيرات التباين الصوري: يتطلب بعض الفحوص المقطعية استخدام مواد تباين صورية، والتي قد تسبب تأثيرات جانبية مثل الغثيان، وفقدان الشهية، وتفاقم الحساسيات لدى بعض الأشخاص.
-
تأثيرات على الغدد الصماء الأخرى: بالإضافة إلى الغدة الدرقية، قد تتأثر الغدد الصماء الأخرى مثل الغدة النخامية بتعرض متكرر للأشعة المقطعية، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التوازن الهرموني للجسم.
-
تأثيرات على الخصوبة: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الإشعاع من الأشعة المقطعية قد يؤثر على خصوبة الذكور والإناث، مما يجعلها تحتاج إلى استخدام حذر في حالات الفحوص الروتينية للمنطقة الحوضية.
-
تأثيرات نفسية على المريض: قد يعاني بعض المرضى من تأثيرات نفسية سلبية بسبب القلق المرتبط بالفحص أو الانتظار على نتائج الأشعة المقطعية، وهذا قد يؤثر على جودة حياتهم اليومية وحالتهم النفسية بشكل عام.
-
تكاليف وقتية: قد تشكل الأشعة المقطعية تكاليف إضافية على المدى القصير والطويل، خاصة إذا استدعت الحالة الطبية لإجراء عدة جلسات من الفحوص أو إعادة الفحوصات للمتابعة.
لتجنب هذه الآثار السلبية، ينبغي على الأطباء والمرضى التوازن بين الفوائد والمخاطر عند اتخاذ قرار استخدام الأشعة المقطعية، وضمان أن يتم توجيهها بشكل صحيح وفقًا للحالة الطبية والضرورة السريرية.