في عالم الكتب الذي يمزج بين جمال الألفاظ وعمق المعاني، يظهر كتاب “أصول الفقه الميسر” للمؤلف عماد على جمعة كمصدر مميز يندرج ضمن فنون العلوم الإسلامية. إنه عمل يتسم بالسهولة والوضوح في عرض المفاهيم الفقهية، حيث يأخذ القارئ برحلة معرفية تتنوع بين أروقة الفقه الإسلامي بأسلوب يجمع بين العمق العلمي والسهولة التوضيحية.
صدر هذا الكتاب في عام 2013، عن دار نشر خاصة، وقد جسدت صفحاته الورقية الفاخرة تلك الرؤية النافذة التي يحملها في طياته، والتي تعكس اهتماماً خاصاً بجودة التقديم ورونق الطبع. يبلغ عدد صفحات الكتاب 130 صفحة، وهو رقم يعكس توجيه الكاتب للتناول الشامل لموضوعه دون التساهل في العرض.
تأتي هذه العملية الأدبية والتعبيرية الرفيعة في غلاف ورقي متقن، يعزز من جاذبية الكتاب ويجسد اهتماماً بالتفاصيل الجمالية. الغلاف يعكس تناغماً يلتقي فيه الأصالة والحداثة، مما يجعله يلفت الأنظار ويشد انتباه القارئ من اللحظة الأولى.
من خلال قسم الفنون والفرع الفرعي للفنون الإسلامية، يندرج الكتاب تحت مظلة غنية من المعرفة والتاريخ، حيث يتيح للقارئ فهماً أعمق للقضايا الفقهية في سياقها التاريخي والثقافي. يقدم الكتاب نظرة شاملة ومتأنية إلى أصول الفقه بطريقة تجمع بين العلم والفن.
وفي ختام هذا الرحلة المعرفية، يظهر أن “أصول الفقه الميسر” للدكتور عماد على جمعة ليس مجرد كتاب، بل هو تحفة فنية تتيح للقارئ استكشاف عوالم الفقه الإسلامي بأسلوب يمزج بين العمق العلمي وسحر اللغة، مما يجعله وجهة مثالية لكل من يسعى لفهم أصول الفقه بطريقة سهلة وميسرة.