تستخدم أسيتازولاميد (Acetazolamide) في علاج حالات الزرق (Glaucoma)، وهو حالة تتسم بزيادة ضغط السائل داخل العين والتي قد تؤدي إلى ضرر على العصب البصري إذا لم تُعالج بشكل مناسب. يعد الأسيتازولاميد جزءًا من فصيلة الأدوية المعروفة بمثبطات إنزيم الكربونيك أنها تعمل عن طريق تقليل إنتاج السائل العيني، مما يساعد في خفض ضغط العين.
مع ذلك، قد يُصاحب استخدام الأسيتازولاميد بعض الآثار الجانبية النادرة والمزعجة. يشتكي بعض المرضى من طفح جلدي شديد على الساقين، وآلام عضلية مفرطة، إلى جانب فقدان الشهية وأعراض أخرى مثل الشعور بالخدر في الأصابع. على الرغم من أن الأسيتازولاميد قد يكون فعالاً في خفض ضغط العين، إلا أن التأثيرات الجانبية المذكورة يجب أن تناقش مع الطبيب المعالج لتقييم الفوائد مقابل المخاطر.
تمت الموافقة على استخدام الأسيتازولاميد من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 20 فبراير 2014، ويتم وصفه بشكل متكرر لعلاج حالات الزرق. ينبغي أن يُتابع المرضى تأثير الدواء وأي آثار جانبية محتملة بشكل دوري، ويجب عليهم مشاركة أي تجربة شخصية بخصوص الأعراض غير المرغوب فيها مع الطاقم الطبي لضمان العلاج الأمثل.
يعد التواصل المستمر مع الطبيب المختص أمراً هاماً لضمان استجابة فعالة للعلاج وتقليل خطر حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.