“أسوأ من فضيحة ووترغيت: الرئاسة السرية لجورج دبليو بوش”، كتاب من تأليف جون دين، المستشار السابق للرئيس نيكسون، يقدم نقدًا حادًا لإدارة بوش الحالية، والتي تتميز بتوتراتها مع السرية وجاهزيتها لخداع الشعب الأمريكي. يسلط الضوء على تشديد الرئيس على الصورة على حساب المضمون، وشخصيته المُشككة، والحكم الإمبراطوري، واتخاذ القرارات المُخطئة، وسوء استخدامه لسرية الأمن القومي. يُنشر الكتاب بواقع 75،000 نسخة في الطبعة الأولى من قبل دار النشر ليتل، براون آند كمباني في أبريل عام 2004.
تقدم هذه الورقة النقدية تحليلاً عميقًا لإدارة بوش وتحديدًا لنهجها في التعامل مع السرية والتضليل، مما يسلط الضوء على جوانب سلبية كثيرة في أسلوب الحكم واتخاذ القرارات تحت إدارته. يعكس الكتاب القلق الشديد الذي عمت المجتمع الأمريكي حيال السياسات والتصرفات التي اتبعتها إدارة بوش، ويعتبر واحداً من الأصوات الرئيسية في النقاش العام بشأن الديمقراطية والشفافية في الحكم.
من خلال فحص تفصيلي للقرارات والأفعال التي اتخذتها إدارة بوش، يركز الكتاب على النقاط الضعيفة في أسلوب الحكم، ويكشف عن مدى تأثير هذه السياسات على الحياة السياسية والاجتماعية للأمريكيين. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الكتاب الضوء على العواقب الجسيمة لسياسات السرية والتضليل على الساحة الدولية، وكيف تؤثر هذه السياسات على مكانة الولايات المتحدة في العالم.
تعتبر هذه الورقة النقدية إضافة قيمة إلى الدراسات السياسية، حيث تقدم تحليلاً عميقًا لأساليب الحكم وسياسات السرية في الحكومة الأمريكية، وتشير إلى الأثر السلبي الذي يمكن أن تتركه على المجتمع والعلاقات الدولية.