في كتاب “أسلحة الإلتواء الجماعي: انهيار الإعلام الليبرالي المقبل”، يقدم L. Brent Bozell III – مؤسس ورئيس مركز بحوث الإعلام، وهو أكبر وأرقى منظمة رصد إعلامي في أمريكا – السرد النهائي لكيفية استمرار التحيز الليبرالي في صناعة الأخبار. لكن هنا الأمر: الإعلام الليبرالي في طريقهم نحو السقوط. يظهر Bozell كيف أن احتكارهم للمعلومات يقترب أخيرًا من نهايته، جزئيًا بسبب استمرار الصحفيين في إنكار التحيز الذي يصيب تغطيتهم للأخبار. تخول خبرته الفريدة له إظهار للقراء بدقة كيف تتغير منظومة الإعلام – وكشف التغييرات الأكبر التي ستحدث.
باستخدام كمية مذهلة من الأدلة، يوثق Bozell بالضبط كيف يحاول الإعلام نشر الأجندة الوطنية من خلال تغطيته المائلة. وفي هذه العملية، يدمر الحجج التي قدمها Franken والعديد من المعلقين اليساريين الآخرين بشأن التحيز الإعلامي. يكشف “أسلحة الإلتواء الجماعي” أيضًا عن:
- كيف ستلعب التغطية المائلة للإعلام الليبرالي للرئيس جورج دبليو بوش دورًا هامًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2004.
- لماذا ادعاءات الليبراليين حول تأثير شبكة فوكس نيوز والإعلام “المحافظ” خاطئة ومضللة بشكل متعمد.
- كيف شنت الصحافة الرئيسية حربا على حرب الإرهاب.
- قصص غير مروية من قبل عن كيف يخون الصحفيون الرئيسيون، خلف الكواليس، التحيز الليبرالي الذي ينكرونه بقوة في الجمهور – حوادث شهدها Bozell بنفسه.
- كيف يطلق نفس الصحفيون الذين يدينون اليمين بـ “خطاب الكراهية” هجمات شخصية على المحافظين بانتظام ويفلتون من العقاب.
- دلائل واضحة على أن المنافذ الإخبارية الرئيسية تفقد مشاهديها وقرائها ومستمعيها بسبب تحيزها الليبرالي.
من خلال استحواذ اليسار على وسائل الإعلام لفترة طويلة، تمكنوا من السيطرة على ما نراه ونسمعه. ولكن كما يوضح Bozell، ستخسر اليسار تلك السيطرة قريبًا بما فيه الكفاية.