في كتابه “ما تبقى ليتم اكتشافه: رسم أسرار الكون، وأصول الحياة، ومستقبل الجنس البشري”، يقدم العالم الرؤى البصيرة لأحد أبرز العلماء المتوقعين في القرن العشرين، حيث يرسم خارطة لكيفية توسع البشرية لعوالم العلم، ويتساءل أيضًا عما إذا كان بعض أسئلتنا القديمة قد تُجاب قريبًا. تتميز هذه النسخة بـ 50,000 نسخة أولية طباعة، وتأتي كجولة في عالم العلوم العامة.
يستكشف جون رويدن مادوكس، المؤلف، في هذا الكتاب الذي نشرته “دار الصحافة الحرة” في أكتوبر من عام 1998، العديد من الجوانب الرئيسية للعلم والبحث العلمي، وينظر إلى أسرار الكون والأصول المحتملة للحياة وتطور الجنس البشري في المستقبل. يتناول مادوكس مسائل مثل الفضاء الخارجي والتطور البيولوجي ومستقبل البشرية بأسلوب يتميز بالتفكير العميق والتأملات المتطورة.
يعد هذا الكتاب إضافة قيمة لمجال العلوم بشكل عام، حيث يقدم رؤى فريدة وتحليلات معمقة تلقي الضوء على مستقبل البحث العلمي وما قد ينتظر البشرية في عالم يزداد تعقيدًا وتطورًا باستمرار.
من خلال تحليلاته وتوقعاته، يثير مادوكس في هذا الكتاب تساؤلات مثيرة للاهتمام حول مسار البحث العلمي المستقبلي وعن مدى إمكانية الإجابة عن أسئلتنا العميقة حول الكون والحياة. يتيح الكتاب نافذة نحو عالم مثير للاستكشاف والتساؤلات الفلسفية، ويشجع القراء على التفكير في تلك الألغاز الكبرى التي تحوم حولنا، مما يجعله واحدًا من القراءات الأساسية في مجال العلوم العامة والفلسفة الحديثة.