المادة الكيميائية المذكورة هي أستات الإيثيل، وتُمثل بالصيغة الكيميائية C5H10O2. يُعرف هذا المركب أيضًا بأسماء أخرى مثل “إيثيل أستات”، وهو إستر يتكون من جزيئين من الكحول (الإيثانول) وحمض الخليك. يمتلك أستات الإيثيل خصائص فيزيائية وكيميائية مهمة تجعله موضوع اهتمام في مجالات متعددة.
يتميز أستات الإيثيل بتركيبه الجزيئي الذي يتألف من سلسلة كربونية مكونة من خمس ذرات الكربون، وهي مرتبطة بأكسجينين وذرة هيدروجين، مما يمنحه الصيغة الكيميائية المحددة. يتميز هذا المركب بوجود روابط أكسجينية، مما يجعله جزءًا من عائلة الإسترات.
من الناحية الكيميائية، يمكن فهم أستات الإيثيل عن طريق تحليل تركيبه الذري والروابط بين الذرات المكونة للجزيء. يتألف هذا المركب من ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين، وتظهر المعلومات الخاصة بالتركيب الجزيئي لأستات الإيثيل في البيانات المُقدمة، مما يتيح للكيميائيين فهم تكوين هذا الجزيء بدقة.
تتيح البيانات الأخرى المقدمة نظرة أعمق على خصائص أستات الإيثيل. منها ميزات الجزيء مثل الوزن الجزيئي، وعدد الذرات الثقيلة، ومؤشر التوزيع الجغرافي، وعدد الروابط القابلة للدوران. هذه المعلومات تلقي الضوء على الطبيعة الكيميائية والفيزيائية للمركب.
يُعد مؤشر LogP لمانهولد والذي يُظهر قيمة 1.79 مهمًا، حيث يشير إلى قابلية المركب للذوبان في الدهون، مما يؤثر على توزيعه في الأنسجة. يُستخدم هذا المؤشر في دراسات الصيدلة وتصميم الدواء.
علاوةً على ذلك، يُعد مؤشر عدد الذرات الأروماتية والروابط الأروماتية المهم لفهم الهيكل الكيميائي والتصنيف. تتيح معلومات الروابط الهيدروجينية وعدد الذرات المانحة والمستقبلة لفهم تفاعلات الجزيء مع مركبات أخرى.
في نهاية المطاف، تُظهر هذه البيانات الكيميائية المفصلة أن أستات الإيثيل هي مركب يتميز بتنوع خصائصه، مما يجعله محط اهتمام في مجالات الكيمياء العضوية، والصيدلة، والصناعات الكيميائية.