معلومات فيلم Scream 3

“Scream 3” هو فيلم رعب أمريكي صدر في عام 2000 وهو من إخراج ويس كرافن وكتابة إيرين كروغر. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل ديفيد أركيت، نيف كامبل، كورتني كوكس أركيت، باركر بوزي، باتريك ديمبسي، سكوت فولي، لانس هنريكسن، مات كيسلر، جيني مكارثي، إيميلي مورتيمر، ديون ريتشموند، وباتريك واربرتون. يعتبر الفيلم تكملة لفيلم “Scream 2” الذي صدر في عام 1997 وهو الجزء الثالث في سلسلة أفلام “Scream”. تدور أحداث الفيلم بعد مرور سنة واحدة على أحداث الفيلم السابق، حيث تتابع سيدني بريسكوت (كامبل)، التي انعزلت عن العالم بعد أحداث الفيلمين السابقين، ولكنها تجد نفسها مجبرة على العودة إلى هوليوود بعد بدء Ghostface القاتل بقتل طاقم الفيلم الذي يحمل اسم Stab 3.

“Scream 3” يجمع بين عناصر العنف المعتادة في أفلام الرعب مع الكوميديا وعنصر “من الذي فعل ذلك”، مع سخرية من نمطيات ثلاثيات الأفلام. وعلى عكس أفلام “Scream” السابقة، تم التركيز في هذا الجزء على العناصر الكوميدية بشكل أكبر؛ حيث تم تقليل العنف والرعب استجابةً للانتقادات المتزايدة حول العنف في وسائل الإعلام بعد حادثة مدرسة كولومباين الثانوية.

كان لدى كيفن ويليامسون، كاتب سيناريو فيلم “Scream” الأول، خطة لاثنين من الأجزاء الثانية للسلسلة عند بيع السيناريو الأصلي، مما جعل الشركات المنتجة تتطلع لشراء سلسلة أفلام. لكن بسبب التزاماته مع مشاريع أخرى، لم يستطع ويليامسون كتابة سيناريو كامل لـ “Scream 3″، لذا تمت مهمة كتابة السيناريو لكروغر الذي تخلص من العديد من ملاحظات ويليامسون. وعاد كرافن وماركو بيلترامي لتوجيه الفيلم وتأليف الموسيقى على التوالي. شهدت عملية الإنتاج مشاكل عدة، بما في ذلك إعادة كتابة السيناريو، واللحظات التي تم فيها إعداد الصفحات في نفس يوم التصوير، وصعوبات التنسيق مع الطاقم الأساسي. تم تصوير الأجزاء الرئيسية من الفيلم من يوليو إلى سبتمبر عام 1999، وأعيد تصوير النهاية في يناير عام 2000.

صدر فيلم “Scream 3” في الثالث من فبراير عام 2000 في ويستوود، لوس أنجلوس، وصدر في اليوم التالي بالصالات السينمائية، حيث حقق إيرادات بلغت 162 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية تصل إلى 40 مليون دولار. تلقى الفيلم استقبالًا مختلطًا من النقاد ولكن تم إعادة تقييمه في السنوات الأخيرة بعد حركة #MeToo. كان “Scream 3” مخططًا في البداية ليكون الجزء النهائي من السلسلة حتى تم إحياء السلسلة في عام 2011 بفيلم تتمة بعنوان “Scream 4”.

الحبكة

“Scream 3” هو فيلم إثارة ورعب أمريكي صدر في عام 2000، وهو الفصل الثالث في سلسلة أفلام “Scream” المشهورة التي أخرجها وسيناريوهاتها كتبها المخرج والكاتب كيفن ويليامسون بالتعاون مع المخرج والمنتج ويس كرافين. يستمر الفيلم في استكشاف نمط الرعب الفكاهي الذي اشتهرت به السلسلة.

تدور أحداث الفيلم حول عودة الشخصية الرئيسية سيدني بريسكوت (نيف كامبل)، التي تجد نفسها مرة أخرى مطاردة من قبل قاتل غامض يرتدي قناعًا. تكتشف سيدني أن القاتل يقوم بقتل الأشخاص باستخدام معلومات شخصية عنهم، وهو يستخدم أيضًا تفاصيل من ماضي سيدني لزيادة حدة الرعب. في محاولة للكشف عن هوية القاتل، تعاون سيدني مع مجموعة من الأصدقاء والشخصيات السينمائية، بينما تتكشف الأسرار والمؤامرات الدفينة.

تتميز “Scream 3” بالتواجد الكثيف للتشويق والأحداث المفاجئة، مما يجعل المشاهد يترقبون الكشف عن هوية القاتل والعلاقات المعقدة بين الشخصيات. يتميز الفيلم أيضًا بالتركيز على تفاصيل السينما نفسها وصناعة الأفلام، مما يضيف طابعًا فريدًا إلى القصة. تحاكي السلسلة نمط الرعب التقليدي وتقدم نظرة ساخرة وفكاهية في الوقت نفسه، مما يجعلها محط أنظار عشاق الأفلام الرعب.

قصة الفلم

القصة تبدأ بكوتون ويري، الذي أصبح مقدم برنامج حواري ناجح، يتلقى اتصالًا من غوستفيس الجديد، الذي يطالب بمعرفة مكان سيدني بريسكوت. عندما يرفض كوتون التعاون، يقوم غوستفيس بكسر دخول منزله ويهاجم صديقته كريستين. يعود كوتون على عجل إلى المنزل، لكن غوستفيس يقتل كريستين، ثم كوتون.

يتصل المحقق مارك كينكيد بجيل ويذرز لمناقشة جرائم القتل الأخيرة، مما يدفعها للسفر إلى هوليوود، حيث تجد ديوي رايلي يعمل كمستشار على مجموعة تصوير Stab 3، الجزء الثالث في سلسلة الأفلام المستندة على جرائم قتل غوستفيس. يقوم غوستفيس بقتل ممثلة Stab 3 سارة دارلينغ، مما يؤدي إلى توقف إنتاج الفيلم. يجتمع الطاقم المتبقي، إلى جانب ديوي وجيل، في منزل جينيفر جولي، الممثلة التي تلعب دور جيل في Stab 3. يقتل غوستفيس حارس الأمان الخاص بها ويستخدم تسرب الغاز لتسبب انفجار، مما يؤدي إلى مقتل الممثل توم برينز.

تعيش سيدني في عزلة كمستشارة أزمات لخط المساعدة للنساء المعنفات، مخافة من احتمال تعرضها لمهاجمة جديدة. بعد كشف المهاجم عن مكان سيدني، يبدأ في استفزازها عبر الهاتف باستخدام جهاز تغيير الصوت ليبدو وكأنه والدتها المتوفاة مورين بريسكوت، مما يجبر سيدني على الخروج من الإختباء ويجذبها إلى هوليوود. تزور مارثا ميكس، شقيقة صديق سيدني المقتول راندي، سيدني والآخرين لتسليمهم شريط فيديو صنعه راندي قبل وفاته، حيث يحذرهم فيه بعدم تطبيق قواعد أفلام الرعب على أي شخص في الجزء الثالث والأخير من ثلاثية الأفلام، وأن أي شخص منهم، بما في ذلك سيدني، قد يموت. يتعرض سيدني في وقت لاحق لهجوم من غوستفيس على مجموعة تصوير، مما يجبر الشرطة على إبقائها في محطتهم.

ديوي، جيل، جينيفر، والطاقم المتبقي، أنجلينا وتايسون، يحضرون حفلة عيد ميلاد لمخرج Stab 3، رومان بريدجر. بعد اكتشاف جيل جثة رومان في القبو، يهاجم غوستفيس الفريق ويقتل أنجلينا، تايسون وجينيفر. يأمر المهاجم سيدني بالذهاب إلى القصر لإنقاذ جيل وديوي. عندما تصل سيدني، يستدرجها غوستفيس إلى الداخل حيث يكون جيل وديوي مقيدين ومخطوفين. أثناء محاولة سيدني تحريرهم، يظهر غوستفيس، لكن سيدني تكسب اليد العليا باستخدام مسدس مخبأ للقتال ضده. يظهر كينكايد ولكنه يُصدم ويفقد وعيه على يد غوستفيس. تهرب سيدني وتختبئ في غرفة عرض سرية حيث يكتشفها غوستفيس، الذي يكشف عن نفسه كرومان، حيث قام بتزييف وفاته ونجا من الرصاص بارتداء سترة واقية.

رومان يعترف بأنه شقيق نصف سيدني، وُلد لأمهما مورين عندما كانت ممثلة في هوليوود. قبل أربع سنوات، حاول أن يتواصل معها مرة أخرى، لكنها رفضته بسبب أنه نتاج اغتصاب. من غير المسلم به على الرفض، بدأ رومان بملاحقتها، وتصوير كل الرجال الذين تعاونت معهم وأظهر لبيلي لوميس الفيديو الخاص بوالده مع مورين، مما دفع بيلي وستو ماتشر لقتلها، وبالتالي بدء سلسلة الجرائم في مسقط رأس سيدني وجامعتها. عندما اكتشف مدى الشهرة التي حققتها سيدني بسبب تلك الأحداث، تحول رومان وأقنع سيدني بالخروج من الإختباء، بالتخطيط لقتلها وتزوير تهمتها في الجرائم. بعد أن قتل رومان منتج Stab جون ميلتون، الذي يتهمه بأنه والده الحيوي وأحد المغتصبين لأمهما، تندد سيدني بغضب منه وتبرر بشكل صحيح أن دوافعه هي نتيجة اختياراته الخاصة، مما يثير غضب رومان ويقوم بمهاجمة سيدني في مواجهة انتهت بإطلاق رومان النار على سيدني في الصدر؛ لكن سيدني تنجو من الرصاصة وتطعن رومان عدة مرات، مكشرة له أنها كانت ترتدي أيضًا سترة واقية. بينما يصل ديوي وجيل، يعود رومان يصرخ وبطريقة متهورة مع سكين؛ تصرخ سيدني على ديوي بإطلاق النار على رومان في الرأس، ما يقوم به ديوي، مما يؤدي أخيرًا إلى موته.

في وقت لاحق في منزل سيدني، يقترح ديوي الزواج على جيل، التي توافق. تعود سيدني من جولة وتترك أبوابها، التي أظهرت سابقًا أنها مراقبة، مفتوحة. تدخل منزلها وتدعى للانضمام إلى ديوي، جيل، وكينكايد لمشاهدة فيلم. وبينما تذهب للانضمام إلى الآخرين، تفتح باب منزلها بشكل عنيف ولكنها تغادر دون أن تلتفت، تاركة الأمر كما هو.

طاقم العمل

في الفيلم “Scream 3″، يظهر العديد من الشخصيات الرئيسية وهم:

• ديفيد أركيت بدور ديوي رايلي.
• نيف كامبل بدور سيدني بريسكوت.
• كورتني كوكس أركيت بدور جيل ويذرز.
• باتريك ديمبسي بدور مارك كينكايد.
• سكوت فولي بدور رومان بريدجر.
• لانس هنريكسن بدور جون ميلتون.
• مات كيسلر بدور توم برينز.
• جيني مكارثي بدور سارة دارلنج.
• إيميلي مورتيمر بدور أنجلينا تايلر.
• باركر بوزي بدور جينيفر جولي.
• ديون ريتشموند بدور تايسون فوكس.

هؤلاء النجوم يمثلون مجموعة متنوعة من الشخصيات التي تلعب أدوارًا مهمة في تطور أحداث الفيلم والمشاهد الدرامية والمثيرة التي يتم عرضها في العمل السينمائي.