العقار المذكور هو “أزيثروميسين” (Azithromycin)، وهو مضاد حيوي يستخدم في علاج العدوى البكتيرية. يُصنف عمومًا ضمن مجموعة الماكروليدات ويُستخدم عادة لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات البكتيرية.
حالة الاستخدام المحددة هي التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)، وهو حالة شائعة تتسبب في التهاب الجيوب الأنفية نتيجة للتهاب الغشاء المخاطي في الجيوب الأنفية.
من خلال مراجعة تجربة المريض، يبدو أن العقار كان فعالاً في علاج العدوى بعد 5 أيام من الاستخدام، ولكنه خلال اليوم السادس بدأ يظهر عليه بعض الآثار الجانبية الخطيرة. تشمل هذه الآثار الجانبية الغثيان، الدوار، التقلصات المعوية، الإمساك، البراز الأسود، ارتفاع ضغط الدم، زيادة سرعة دقات القلب، ضعف الطاقة، ظهور الطفح الجلدي على الوجه، الصداع، انتفاخ الجفون، وظهور الهالات السوداء تحت العينين. وبعد يوم 11 من تناول الجرعة الأخيرة، لا يزال المريض يعاني من زيادة سرعة ضربات القلب، وانتفاخ في قدميه، وظهور الطفح الجلدي على وجهه، وضعف الطاقة.
يتمتع العقار بتصنيف فعالية يبلغ 4 من 5 نقاط، وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفرعية للتحقق من الأدوية في تاريخ 08 أبريل 2017. وقد وصف العقار 4 مرات حتى الآن.
من الواضح أن هذا العقار قدم نتائج فعّالة في علاج التهاب الجيوب الأنفية ولكن مع ظهور آثار جانبية خطيرة. من الأهمية بمكان أن يتم استخدامه تحت إشراف طبيب مختص وبعناية، ويجب الإبلاغ عن أية آثار جانبية تظهر خلال العلاج.