في “أزور لايك إت”، الرواية الفكاهية والمثيرة للكاتبة العالمية المشهورة ويندي هولدن، نتابع مغامرة ممتعة في جنوب فرنسا. البطلة، كيت كليغ، هي الصحفية الوحيدة الجريئة في قريتها الصغيرة، حيث تحلم بتحويل وظيفتها البائسة في جريدة “الزائفة”، كما يحبون تسميتها، إلى مسيرة مهنية مشرفة مع أبرز الصحف في لندن. ومع ذلك، يبدو أن الأمور تتجه نحو الانهيار، حرفياً، حيث يتمثل إنجازها الأكبر حتى الآن في التحقيق في كارثة صرف صحي في المدرسة الثانوية المحلية. على الأقل، يبدو أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءًا… حتى يظهر بيتر هاردستون، الرجل الثري ذو السمعة السيئة، خارج مكتب “الزائفة” الصغير بسيارته الفيراري الذهبية ويبدأ في فصل الموظفين. في وقت قريب، تقرر كيت بنفسها أن مغادرة “الزائفة” قد تكون أفضل خطوة في حياتها المهنية – حتى يأخذ الابن الوسيم لهاردستون، نات، مكتب “الزائفة” كمكان للإقامة بعرض لا يمكن رفضه – فرصة لتغطية مهرجان كان السينمائي على الساحل الفاخر لـ Côte d’Azur.
مع توقيع ويندي هولدن المميز من الحيوية والذكاء والأصالة، تأخذنا “أزور لايك إت” في جولة مثيرة عبر الحفلات وصالونات الأزياء الراقية وسحر الريفيرا الفرنسية، حيث، وراء البريق، يكمن لغز يجعل حتى الصحفي الأكثر تجربة تفاخرًا يتلهف. الكتاب، الذي نشرته دار Plume في يناير 2004، يندرج تحت تصنيف الرواية الفكاهية والخيال، ويقدم نظرة فكاهية على عالم الصحافة والمشاهير، مما يجعله جوهرة لعشاق الأدب الفكاهي.
