الدواء الذي يحمل اسم “أرمور ثايرويد” هو عبارة عن استبدال للهرمونات الدرقية المستخدم في علاج حالات مرضية مثل مرض هاشيموتو. هذا المرض هو حالة يصاب فيها الجسم بالتهاب في الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمونات الدرقية في الجسم.
تقوم الهرمونات الدرقية بأدوار هامة في جسم الإنسان، بما في ذلك تنظيم معدل الأيض ووظائف الجهاز العصبي، ولذلك يعتبر استخدام أدوية بديلة مثل “أرمور ثايرويد” ضرورياً لتعويض النقص في هذه الهرمونات.
تتميز “أرمور ثايرويد” عن العلاجات الاصطناعية الأخرى بأنها تحتوي على هرمونات درقية طبيعية مستخرجة من الغدد الدرقية للخنزير. وقد أظهرت العديد من الدراسات والتقارير السريرية أن بعض المرضى يفضلون استخدام هذا الدواء بدلاً من الأدوية الاصطناعية مثل سينثرويد، وذلك لأسباب متعددة منها الاستجابة الأفضل للعلاج وتحسين الأعراض.
من بين الشهادات الإيجابية حول فعالية “أرمور ثايرويد”، تأتي تجربة مريضة تم تشخيصها بمرض هاشيموتو، والتي كانت تعاني من تفاقم الأعراض مع استخدام السينثرويد الاصطناعي. بعد تغيير الطبيب وتجريب “أرمور ثايرويد”، شعرت المريضة بتحسن كبير في الحالة الصحية وتخلصت من الأعراض السلبية كالقلق والأرق. ومنذ ذلك الحين، استمرت في استخدام الدواء وتشعر بتحسن مستمر وعدم الحاجة لاستخدام السينثرويد الاصطناعي.
يعتمد تقييم فعالية الدواء على تقييمات المرضى والتجارب السريرية، ويمكن القول إن “أرمور ثايرويد” حصل على تقييم إيجابي بنسبة 9 من أصل 10، مما يدل على قدرته على تحسين حالات مرضى هاشيموتو.
وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الفدرالية للأدوية في تاريخ 24 أغسطس 2016، وقد تم وصفه بشكل متكرر بما يقارب 32 مرة حتى الآن.
يرتبط تقييم فعالية الدواء بدرجة قاعدية تسمى “النقاط الأساسية”، والتي تبلغ لهذا الدواء قيمة تقدر بحوالي 6.48599413. هذا يعكس الاعتبارات العلمية والسريرية لفعالية الدواء بناءً على البيانات المتوفرة.