“أركنساس ميشيف: ميلاد فضيحة وطنية”، من تأليف كورتيس ويلكي وجيم مكدوغال، يقدم نافذة شاملة إلى الماضي السياسي المثير في ولاية أركنساس، وهو عمل يلقي الضوء على الشخصيات والأحداث التي ألقت بظلالها الطويلة على الساحة الوطنية. الكتاب يروي حكاية جيم مكدوغال، الذي كان لا يقهرًا كظل مستمر على ماضي الكلينتون في أركنساس، حتى وفاته الأخيرة في السجن الفيدرالي.
بصفته معلمًا سياسيًا ورجل أعمال لبيل كلينتون، قدم مكدوغال، بفضل معرفته بصفقات العقارات والمعاملات المصرفية المحرجة، والرشاوى، وعراقيل العدالة، تأثيرًا كبيرًا على البيت الأبيض. يقدم جيم مكدوغال لوحة ذات غنى فريد، اكتملت قبل أيام قليلة من وفاته، بالتعاون مع الصحفي البارع كورتيس ويلكي، مكشوفًا التقاطعات الخفية بين السياسة والمصالح الخاصة في أركنساس والخيانات التي تلاحقها. إنها قصة كيف ارتقى الرجال والنساء الطموحين من التعتيم الريفي وكيف “تنهار الصداقات وتتدمر الحياة”.
في إطارها السياسي والإداري، يلقي الكتاب الضوء على كيفية صعود هؤلاء الرجال والنساء الطموحين، مستعرضًا كيف يمكن للسياسة والمصالح الخاصة أن تتداخل بشكل خفي وكيف يمكن أن تكون النتائج مدمرة. يتناول الكتاب موضوعات مثل العقارات والصفقات المالية الدقيقة وكيف تؤثر على مجريات الحياة والسياسة.
نشرت الطبعة الأولى من الكتاب في يونيو عام 1998 عن دار النشر هنري هولت آند كو، وهو إسهام قيم يضيء على جوانب مظلمة ومثيرة في تاريخ أمريكا السياسي.