الدواء المشار إليه هو مزيج من الديكلوفيناك والميزوبروستول، ويُعرف تجاريًا باسم “أرثروتيك”. يستخدم هذا الدواء لعلاج حالات الساياتيكا، التي تتسبب فيها ضغط أو التهاب العصب الوركي، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب مثل انزلاق القرص الفقري.
تقوم الديكلوفيناك بتخفيف الألم والالتهاب، بينما الميزوبروستول يساعد في منع تكوين القرحة في المعدة والأمعاء الدقيقة. وهذا يعني أن الجرعة المختارة تحتوي على مزيج مثالي من المكونات لتقليل الألم وتقليل خطر الآثار الجانبية المرتبطة بالمضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الديكلوفيناك.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء يعتبر فعالًا للغاية، كما أشار المريض بنسبة فعالية تصل إلى 10 من 10. ومن المهم أن نلاحظ أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية الاتحادية (UIC) في 02 سبتمبر 2008، وقد وُصف ما مجموعه 101 مرة، مما يشير إلى انتشاره واعتماده كخيار علاجي شائع لحالات الساياتيكا.
وفيما يتعلق بآثار الجانبية، فإن التقرير الذي قدمه المريض يشير إلى عدم تجربة أي آثار جانبية حتى الآن، مما يعزز سلامة استخدام هذا الدواء بالنسبة له. ومع ذلك، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، خاصةً في حالة وجود حالات مرضية أخرى أو استخدام أدوية أخرى بالفعل.
بشكل عام، يمثل هذا الدواء خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج حالات الساياتيكا، ويمكن أن يوفر الراحة والتسهيلات للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الألم العصبي المزمن.