في عام 2016، كان سيرجيو أجويرو، لاعب مانشستر سيتي، أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج). خلال هذه الفترة، قدم أداءً استثنائيًا على المستويين الفني والإحصائي، ما جعله واحدًا من أفضل اللاعبين في الدوري. يمكن اعتبار موسم 2016 من المواسم المميزة في مسيرة أجويرو الكروية، حيث أظهر إبداعًا كبيرًا في خط الهجوم وأثبت قدرته على تسجيل الأهداف في شتى الظروف.
الأداء العام
سجل سيرجيو أجويرو 21 هدفًا خلال 25 مباراة لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016. بالنظر إلى هذه الأرقام، يمكننا ملاحظة أن معدل أهدافه كان مميزًا للغاية، حيث سجل هدفًا تقريبًا في كل مباراة. هذا الرقم يعكس بشكل مباشر قدراته التهديفية العالية، التي جعلته في قمة هجوم مانشستر سيتي خلال تلك الفترة.
الإحصائيات الدقيقة
بالنظر إلى الإحصائيات، كانت دقة أجويرو في تسديداته مدهشة. فقد سدد 139 كرة نحو مرمى الخصم، مع تحقيق 51 تسديدة على المرمى، ما يعني أنه كان يسدد بشكل منتظم. ويعكس هذا الرقم مدى محاولاته المستمرة للوصول إلى مرمى المنافسين، مع التأكيد على أنه لم يكن يضيع الكثير من الفرص. كان معدل التسديدات لكل مباراة 5.4، وهو رقم كبير يعكس تأثيره المستمر على اللعبة.
أما بالنسبة للفرص التي تم تحويلها إلى أهداف، فقد أظهر أجويرو قدرة كبيرة على تحقيق الأهداف من تسديدات كان من الممكن أن تكون في بعض الأحيان صعبة التنفيذ. بلغ عدد أهدافه 21 هدفًا، بينما كانت قيمته المتوقعة (xG) 22.38، مما يشير إلى أن أجويرو كان يسجل تقريبًا الأهداف التي كان من المتوقع أن يسجلها بناءً على موقعه وحجم الفرص التي أتيحت له.
التمريرات والتموضع
واحدة من السمات التي تميز أجويرو هي قدرته على الوجود في الأماكن المناسبة في الوقت المناسب. فعلى الرغم من أنه كان يسجل أهدافًا بشكل متكرر، إلا أن قدرته على الارتباط باللعبة كانت محورية في الهجمات التي بدأها أو ساهم في تنفيذها. كما أن الإحصائيات الخاصة بـ”الدقائق التي لعبها” تكشف عن معدل مشاركة مستمر وفعال في المباريات، حيث لعب 2444 دقيقة، وهو رقم يعكس مدى اعتمادية المدرب بيب غوارديولا عليه في خط الهجوم.
اللعب والفرص
نظرًا للعدد الكبير من التسديدات التي سجلها أجويرو (139 تسديدة)، كان لديه قدرة على إيجاد الفرص أمام المرمى بشكل مستمر. على الرغم من أن معدل التهديف كان جيدًا جدًا، إلا أن تقاربه من القيمة المتوقعة للأهداف (xG) يشير إلى أنه كان يعمل بجد لتحويل الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، وهو ما يعكس براعته كهداف متميز.
النقاط البارزة
من أبرز المميزات التي كان يتمتع بها أجويرو في موسم 2016 هي قدرة اللاعب على الاستفادة من كل فرصة أمام المرمى، إذ كان يملك قدرة على التركيز العالي في اللحظات الحاسمة. سواء كانت تلك الفرص من تسديدات قوية أو من عرضيات متقنة، كان أجويرو دائمًا يتواجد في الأماكن التي تتيح له التسجيل.
الخلاصة
إن موسم 2016 بالنسبة لسيرجيو أجويرو كان موسمًا مثيرًا للإعجاب من حيث الأرقام والإنجازات الفردية. لقد أثبت نفسه كأحد أفضل المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفضل أهدافه الكثيرة وأدائه الرائع الذي ساعد مانشستر سيتي في المنافسة على أعلى المراتب في الدوري.