أداء جوشوا كينج في 2016

مقال عن اللاعب جوشوا كينج في الدوري الإنجليزي الممتاز (2016)

في عام 2016، كان اللاعب النرويجي جوشوا كينج واحدًا من أبرز لاعبي فريق بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز. قد لا يكون اسمه معروفًا على نطاق واسع مثل بعض النجوم الكبار، ولكن مساهماته لفريقه كانت كبيرة للغاية خلال الموسم. في هذا المقال، سنتناول أداء كينج خلال موسم 2016، مسيرته في الدوري الإنجليزي، والأرقام التي حققها مع بورنموث.

نبذة عن جوشوا كينج

جوشوا كينج هو مهاجم نرويجي محترف وُلد في 15 يناير 1992 في أوسلو. بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية مانشستر يونايتد، ثم انتقل إلى العديد من الأندية قبل أن ينضم إلى بورنموث في عام 2015. منذ انتقاله إلى الفريق الإنجليزي، أصبح أحد العناصر الأساسية في الهجوم، مسجلاً العديد من الأهداف التي ساعدت فريقه في البقاء في الدوري الممتاز.

أداء كينج في موسم 2016

في موسم 2016، لعب جوشوا كينج دورًا حيويًا في خط هجوم بورنموث. على الرغم من كونه ليس مهاجمًا من الطراز الأول مثل بعض نجوم الدوري، إلا أنه قدم أداءً قويًا بفضل سرعته، ومهاراته في التعامل مع الكرة، وقدرته على التسديد من مسافات مختلفة.

العدد الإجمالي للمباريات

في موسم 2016، لعب كينج 31 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا الرقم يعكس مدى أهمية كينج في تشكيلة بورنموث ومدى ثقته في قدراته. وعلى الرغم من أنه لم يكن في التشكيل الأساسي في بعض المباريات، إلا أنه شارك في جميع المباريات تقريبًا، مما يدل على استمرار دوره الأساسي في الفريق.

المشاركة كبديل

من بين المباريات الـ31 التي لعبها كينج في الموسم، شارك في 5 منها كبديل. هذه الإحصائية تشير إلى قدرة كينج على التأثير في المباراة حتى عندما يكون خارج التشكيلة الأساسية، مما يعكس مرونته واستعداده للمشاركة في أي لحظة لتحسين أداء الفريق.

الدقائق التي لعبها

بلغت الدقائق التي لعبها كينج خلال موسم 2016 نحو 2856 دقيقة، مما يعكس مشاركته المستمرة في معظم المباريات. يمكننا القول أن هذه الدقائق الكثيرة تؤكد على أهميته في تشكيلة المدرب إيدي هاو. هذه الأرقام تبرز أيضًا التحمل البدني والتكتيكي الذي يتمتع به كينج.

الأهداف المسجلة

أحد أهم جوانب أداء كينج في موسم 2016 كان قدرته على تسجيل الأهداف. سجل اللاعب النرويجي 16 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال هذا الموسم، وهي حصيلة رائعة بالنسبة للاعب في مركزه. هذا العدد من الأهداف جعل كينج واحدًا من الهدافين المميزين في الفريق وأحد العناصر التي اعتمد عليها بورنموث في تحسين نتائجه.

الـ xG (الفرص المتوقعة)

تُعد الـ xG (الفرص المتوقعة) مقياسًا يستخدم لقياس الفرص التي يخلقها اللاعب والتي يمكن أن تُترجم إلى أهداف. في موسم 2016، كان xG لجوشوا كينج 10.82، مما يعني أن الأهداف التي سجلها كانت تتناسب مع نوعية الفرص التي حصل عليها. هذا الرقم يُظهر قدرة كينج على استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف بنجاح.

إحصائيات التسديدات

في موسم 2016، سدد كينج 67 كرة على مرمى الخصوم، بمعدل 2.23 تسديدة في كل مباراة. من هذه التسديدات، كانت 29 تسديدة على المرمى، بمعدل 0.96 تسديدة على المرمى في كل مباراة. هذه الأرقام تبرز قدرة كينج على خلق الفرص والتسديد بشكل متكرر نحو مرمى الخصم، وهو ما يعكس إمكانياته العالية كمهاجم خطير.

نقاط القوة في أسلوب لعب كينج

يتميز جوشوا كينج بالعديد من الجوانب التي تجعله لاعبًا مؤثرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.

السرعة والمهارة الفردية

يتمتع كينج بسرعة كبيرة، وهي من أبرز خصائصه التي تساعده على التفوق على المدافعين في المساحات المفتوحة. كما أن مهاراته في المراوغة والتفوق في الهجمات المرتدة جعلته عنصرًا مهمًا في هجوم بورنموث.

القدرة على التكيف

يمتلك كينج القدرة على اللعب في عدة مراكز هجومية. يمكنه أن يكون مهاجمًا مركزيًا، أو جناحًا، وهو ما يعطي المدرب إيدي هاو خيارات تكتيكية متعددة عند تشكيل الفريق. هذه القدرة على التكيف كانت من الأسباب الرئيسية التي جعلت كينج يحظى بثقة المدرب.

القدرة على إنهاء الهجمات

من أبرز سمات كينج الهجومية هي قدرته على إنهاء الهجمات بشكل فعال. من خلال إحصائياته في موسم 2016، نلاحظ أنه يتمكن من استغلال الفرص التي تتاح له أمام المرمى، سواء من التسديدات البعيدة أو تلك التي تتطلب دقة عالية في التصويب.

خاتمة

في موسم 2016، أثبت جوشوا كينج أنه لاعب ذو مستوى عالٍ، قادر على المنافسة في واحدة من أقوى الدوريات في العالم. 16 هدفًا في 31 مباراة و67 تسديدة على المرمى ليست أرقامًا تُعتبر سهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبالرغم من كونه لاعبًا غير معروف عالميًا مثل بعض الأسماء الأخرى، فإن أداءه المتميز مع بورنموث لا يمكن تجاهله، وقد ساعد الفريق على البقاء في الدوري الممتاز وتحقيق نتائج جيدة.

من الواضح أن كينج كان أحد أبرز اللاعبين في بورنموث خلال هذه الفترة، وإذا استمر في هذا الاتجاه، فمن المتوقع أن يكون له مستقبل مشرق في كرة القدم الإنجليزية والدولية.