مانغا “Who Made Me a Princess” تعتبر واحدة من الأعمال الفنية الفريدة والمشوقة التي تحظى بشعبية كبيرة في عالم المانغا، وقد أخذت محبوها في رحلة ساحرة ومليئة بالإثارة والتشويق. تأخذنا هذه القصة إلى عالم خيالي مليء بالأسرار والمفاجآت، حيث تتناول حكاية الشابة الجميلة أثاناسيا.
أثاناسيا تلك الفتاة الجميلة تلقى مصيرها الأليم على يد والدها البيولوجي، الإمبراطور البارد الدم كلود دي ألجير أوبيليا. كانت قصة موتها تعتبر مجرد حكاية للنوم الليلي، ولكنها تأخذ منعطفاً غير متوقع حينما تستيقظ امرأة وتجد نفسها فجأة قد أصبحت تلك الأميرة الغير محظوظة!
تتطلب الظروف القاسية والمصير المحتوم لأثاناسيا وجود خطة للبقاء على قيد الحياة، والوقت ينفد بسرعة. هل ستتجه نحو الخطة أ، وتعيش بصمت دون أن يلاحظها الإمبراطور الساحر؟ أم تختار الخطة ب، وتجمع ما يكفي من المال للهروب من القصر؟ أم ستكون مضطرة لاتباع الخطة ج، وهي التحدث بكلمات ساحرة للوصول إلى قلب والدها البارد؟
المانغا تحمل في طياتها عدة عناصر جذابة، فهي لا تقتصر على الكوميديا والرومانسية فقط، بل تمزج بين عالم الخيال والإيسيكاي بطريقة تجعل القراء يندمجون تمامًا في عالمها المدهش. تاريخ نشرها في عام 2017 يشير إلى أنها قد تمتلك خلفية زمنية تعزز الأحداث وتجعلها أكثر تعقيدًا وتطورًا.
وفيما يتعلق بالأوسمة، تتميز “Who Made Me a Princess” بتصنيفات متنوعة منها الكوميديا، الفانتازيا، المانهوا، الرومانسية، وروايات الويب، مما يضيف لها طابعًا فريدًا ويجعلها محط اهتمام واسعة النطاق. بالتأكيد، هذه المانغا تمثل تحفة فنية تستحق الاكتشاف والاستمتاع بها لمحبي أعمال الخيال والإيسيكاي.