العقار الذي تشير إليه هو “أتورفاستاتين” (Atorvastatin)، وهو يستخدم في حالات ارتفاع الكوليسترول في الدم. يعتبر الكوليسترول المرتفع عاملاً خطراً للأمراض القلبية والأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي إلى تكوين ترسبات دهنية على جدران الشرايين مما يزيد من فرص الإصابة بالتصلب اللويحي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تعتمد فعالية الأتورفاستاتين على الاستجابة الفردية لكل مريض وظروفه الصحية الفردية. من خلال استعراض المريض، يظهر أن هذا العقار قد حقق نتائج جيدة حيث أن مستوى الكوليسترول في الدم قد انخفض بشكل ملحوظ من 240 إلى حوالي 140 مع نسبة جيدة، مما يعكس تأثيره الإيجابي على مستويات الدهون في الجسم وتحسينها.
تاريخ الموافقة على استخدام العقار من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية هو في الخامس من فبراير عام 2010، مما يشير إلى مدى تقبل وسلامة هذا الدواء في الممارسة الطبية.
كما يعكس عدد مرات وصف هذا الدواء، الذي بلغ 78 مرة، ثقة الأطباء والمرضى في فعاليته وسلامته.
يمكن تقييم فعالية الدواء باستخدام تقييم المريض والذي يقيم العقار بنسبة 10 من 10، وهو تقدير إيجابي يشير إلى رضا المريض عن تأثيرات الدواء ونتائجه على صحته.
بناءً على النقاط السابقة، يمكن القول إن الأتورفاستاتين هو دواء فعال وموثوق به في علاج ارتفاع مستويات الكوليسترول، ويعتبر خيارًا جيدًا للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة.