“أبطال الشرطة: قصص حقيقية عن شجاعة رجال ونساء وضباط الكلاب في أمريكا”، من تأليف تشارلز آر. ويتلوك، يعتبر هذا الكتاب تحية واحتفاء بأفراد شرطة أمريكا الذين يأخذون القسم بجدية في حماية وخدمة المجتمع. يُطلب من هؤلاء الرجال والنساء وضباط الكلاب وضع سلامتهم الشخصية جانبًا من أجل الخير العام يوميًا، ولكن في بعض الأحيان يكون نداء الواجب فوق توقعاتهم حتى. على وشك أن تلتقي ببعض الأفراد الملهمين بشكل لا يصدق، الذين تصرفوا بشجاعة في أصعب المواقف التي تهدد الحياة.
من بيننا من يستطيع حقًا أن يحكم بدقة على القرارات بين الحياة والموت التي قد يضطر ضباط الشرطة إلى اتخاذها في أي يوم من الأيام، على الرغم من متطلبات وإحباطات الوظيفة؟ الجناة يريدون تعطيل الضباط، بينما يخاف الناس الذين يلتزمون بالقانون من تلقي مخالفة مرورية. السياسيون غالبًا ما يستغلون قضايا إنفاذ القانون للحصول على فوائد شخصية ومهنية، والجميع – بما في ذلك وسائل الإعلام – يحللون بسهولة القرارات السريعة التي يجب اتخاذها في الميدان. ولكن من السهل أن تكون نقديًا عندما لا تكون أنت الشخص المضطر إلى الاستجابة في ثوانٍ معدودة.
ماذا ستفعل لو واجهت مختطفًا يحمل فتاة عمرها اثنا عشر عامًا تحت تهديد السلاح؟ هل يمكنك أن تعتقل خمسة رجال مسلحين وحدك في البرية الألاسكية؟ هل تخاطر بحياتك الخاصة لإنقاذ منتج للميثامفيتامينات من الموت في حريق أحدثه عن عمد لتجنب تنفيذ مذكرة اعتقال؟ هذه ليست سوى بعض الأعمال البطولية التي ستقرأ عنها في “أبطال الشرطة”.
بعد تدمير مركز التجارة العالمي، كتب رون شيفتان، الذي شغل منصب نائب المدير التنفيذي لسلطة ميناء نيويورك ونيوجيرسي من عام 1998 إلى عام 2002، هذا إلى الكاتب: “لأولئك الذين لم يعودوا إلى المنزل، نقول بإقتناع أنكم ما زلتم تعيشون في قلوبنا وذكرياتنا”. وهذا هو جوهر “أبطال الشرطة” بالضبط – سيلهمك لتقدير الأبطال اليوميين في مجتمع إنفاذ القانون والعمل المدهش الذي يقومون به لحمايتنا من الأذى وحماية طريقة حياتنا.
يندرج هذا الكتاب تحت تصنيف العلوم الاجتماعية، وعلم الجنايات، وصدر عن دار نشر توماس داني، في شهر نوفمبر عام 2002.”