في عام 2016، رُفع الستار عن إبداع فني فريد يحمل عنوان “آيكي لولي”. يتناول هذا العمل الفني النابض بالحياة، بأناقة وفكاهة، قصة حب تجمع بين زوجين في سن المراهقة يقضون أوقاتهم بلا هموم في إحدى المدارس الثانوية. الشاب تورو، الذي يتسم بعادته الفريدة والغريبة بأنه لوليكون، أو معجب بالشخصيات الصغيرة، يعيش قصة حب طريفة مع حبيبته رومي، التي تتمتع بمظهر يشبه الصف الدراسي الأساسي.
في هذا العمل الفني، يتم استعراض الحياة اليومية لهذا الزوج الشاب بطريقة مشوقة ومضحكة، حيث يتم التركيز على اللحظات الرومانسية بينهما وعلى كيفية تفاعلهما مع بعضهما البعض في سياق مدرسي. يبرز العمل من خلال استخدامه للون الكامل تفاصيل الرسوم بشكل مميز، مما يعزز تجربة القراءة ويضيف طابعًا مميزًا إلى العالم الذي يعيشه هذا الثنائي الشاب.
تتخذ المانغا من التصنيفات المختلفة مسكناً لها، حيث تتميز بالكوميديا كنوع أساسي، إلى جانب لمسات رومانسية تجعل القصة أكثر إغراءًا وتعمقًا. يندرج العمل تحت تصنيفات مثل “رومانس” و”كوميديا” و”حياة مدرسية”، مما يجعله ملائمًا لعشاق الأعمال التي تجمع بين أجواء المدرسة ورومانسية الشباب.
من خلال استعراضه لمواقف مشوقة ومضحكة، يتيح للقراء استكشاف علاقة الحب بين هذا الزوج الفريد، مع التركيز على الاختلافات الفردية في اهتماماتهما وكيف يجمع الحب بينهما رغم تلك الاختلافات. يعكس العمل جمال الحب الشبابي بشكل طريف وممتع، ويتيح للقراء الانغماس في عالم الكوميديا والرومانسية بطريقة فريدة تمزج بين الألوان والعواطف بشكل فني ومثير.