“آن فرانك: السيرة”، من تأليف ريتا كيمبر، روبرت كيمبر، وميليسا مولر، مع ختام مؤثر من ميب جيس. يعتبر هذا الكتاب أول سيرة ضخمة ترصد حياة الفتاة التي لمس مصيرها قلوب الملايين. بالنسبة للناس في جميع أنحاء العالم، أصبحت آن فرانك، الفتاة اليهودية النشيطة ذات الابتسامة المائلة والعيون الكبيرة الداكنة، “الوجه الإنساني للهولوكوست”. يُعتبر يومياتها التي قضتها لمدة خمس وعشرين شهرًا في الخفاء، سجلاً ثمينًا لكفاحها للحفاظ على الأمل على مر الأيام الأكثر ظلمًا في هذا القرن، وقد لامست قلوب الملايين.
في هذا السياق، وبعد خمسة عقود، نجد أمامنا أول سيرة لهذه الشخصية الرائعة. تستند ميليسا مولر إلى مقابلات حصرية مع أفراد عائلتها وأصدقائها، وإلى مراسلات غير متاحة سابقًا، وإلى وثائق تم الاحتفاظ بها لفترة طويلة، لتخلق صورة دقيقة لموضوعها الشهير. إنها آن فرانك الحية، بلا تصنيف وبالتالي أكثر تأثيرًا – آن فرانك المُرَمِّمَة في سجلات التاريخ. تتبع مولر حياة فرانك من طفولة سعيدة في عائلة متجانسة مُستَقِرَّة في أوساط الأعمال المصرفية في فرانكفورت، إلى مراهقتها المتحمسة في أمستردام المحتلة من قبل الألمان، ووصولًا إلى فاجعتها النهائية في برغن بلزن عند بلوغها ستة عشر عامًا.
مليء بالكشف عن الحقائق، تسلط هذه السيرة الغنية على آفاق جديدة حول علاقة آن بوالدتها التي عالجتها بشدة في اليوميات، وتحل لغزًا قائمًا منذ فترة طويلة: من كان الخائن الذي خان العائلات المختبئة في العنبر عندما كان التحرير قريبًا؟ يعتبر هذا الكتاب حجر الزاوية لكل من يبحثون عن فهم أعمق وأغنى لشخصية آن فرانك والأوقات القاسية التي عاشت وماتت فيها.”