قمر الاتصالات “آسيا سات-9″، الذي يعرف رسميًا بالاسم “AsiaSat-9″، يعد إنجازًا فضائيًا بارزًا يندرج ضمن إطار برنامج الأقمار الصناعية الصيني. تم تسجيله رسميًا في الأمم المتحدة باسم “China” كدولة أو منظمة مالكة ومشغلة لهذا القمر الصناعي، حيث يعود الفضل في تشغيله وامتلاكه إلى “Asia Satellite Telecommunications Co. Ltd.”، وهي شركة تقديم خدمات الاتصالات في المنطقة الآسيوية.
يتميز هذا القمر الصناعي بتقنيات متقدمة ومواصفات فنية تجعله قادرًا على تلبية احتياجات المستخدمين التجاريين. يعود الغرض الرئيسي لإطلاق هذا القمر الصناعي إلى توفير خدمات الاتصالات، حيث يعتبر قمر الاتصالات هذا جزءًا من البنية الأساسية التي تدعم تواصل البيانات والصوت في المنطقة.
فيما يتعلق بمداره، يتحرك “آسيا سات-9” في مدار ثابت حول الأرض، معلنًا وجوده في المدار الجيوسكنتري (GEO). يقع عند خط طول 122.0 درجة، وارتفاعه الدنيا (Perigee) يبلغ حوالي 35,783 كيلومترًا، بينما يصل ارتفاعه الأقصى (Apogee) إلى 35,790 كيلومترًا. يتسم مداره بدورة دوران تستغرق حوالي 1436.1 دقيقة.
تم إطلاق “آسيا سات-9” في الفضاء في 28 سبتمبر 2017، باستخدام صاروخ “بروتون” من موقع الإطلاق “Baikonur Cosmodrome” في كازاخستان. تم تصنيعه بواسطة “Space Systems/Loral”، شركة متخصصة في تكنولوجيا الفضاء مقرها في الولايات المتحدة.
يتميز هذا القمر الصناعي بوجود 38 ترددًا في النطاق الكو و28 ترددًا في النطاق السي، مما يعزز قدرته على نقل البيانات بشكل فعال. يمكن العثور على تفاصيل أكثر حول بيانات المدار والمشروع من خلال المصادر المعتمدة المستخدمة لجمع المعلومات.
من المتوقع أن يستمر “آسيا سات-9” في خدمة المجتمع لمدة تصل إلى 15 عامًا، وهو مؤشر إيجابي على قدرته على الأداء والتحمل في البيئة الفضائية. يشير ذلك إلى الجهود المبذولة في تقديم حلول الاتصالات الفعالة والمستدامة للمستخدمين التجاريين في المنطقة، ويعزز دور الصين في مجال الاستكشاف الفضائي وتكنولوجيا الاتصالات.