الـ Implanon هو عبارة عن عقار يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويُعتبر جزءًا من فئة الهرمونات المنبهة للتخصيب (Progestin). يتميز هذا الدواء بكونه عصا صغيرة يتم إدخالها تحت الجلد في منطقة الذراع، وتُفرز ببطء هرمون البروجستيرون لمنع الحمل.
من الجدير بالذكر أن استخدام هذا الدواء قد يترافق مع ظهور العديد من الآثار الجانبية المحتملة، والتي قد تختلف من شخص لآخر. ومن الأمور المهمة جدًا أن يتم استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدامه.
ومن خلال استعراض تجربة المريضة التي استخدمت الـ Implanon، تتضح بعض الآثار الجانبية التي واجهتها. فقد أشارت إلى زيادة في الوزن، وتدهور في حالة البشرة، وتساقط للشعر، وصداع مستمر، ونزيف مستمر، وتقلبات في المزاج بما في ذلك زيادة في الغضب. هذه الآثار قد تؤثر سلبًا على جودة حياة الفرد وتجعله يشعر بعدم الراحة والصحة.
من الجدير بالذكر أيضًا أن تقييم فعالية الـ Implanon الذي قدمته المريضة كان منخفضًا (تقييمها = 1)، مما يعني أن الفعالية في منع الحمل لم تكن كما هو متوقع. يُعتبر هذا التقييم عاملاً مهمًا للنظر فيه عند اتخاذ قرار بشأن استمرار استخدام الدواء.
تاريخ موافقة العقار من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي (UIC) يعود إلى 17 يناير 2010، ويُشير هذا إلى مرور فترة زمنية كافية لتقييم سلامة الدواء وفعاليته في السيطرة على الحمل.
على الرغم من أن الـ Implanon قد تم وصفه 13 مرة، إلا أن التجارب الشخصية للمرضى تشير إلى أنه قد يواجه العديد من المشاكل الصحية والنفسية. لذا، ينبغي على الأطباء أن يكونوا حذرين ويأخذوا في الاعتبار الآثار الجانبية المحتملة عند وصف هذا الدواء، ويقدمون البدائل إذا كانت الحالة تتطلب ذلك.
يرجى ملاحظة أن الـ Implanon يجب استخدامه تحت إشراف طبيب مختص، وينبغي على المريضات الذين يواجهون آثار جانبية شديدة التواصل مع الطبيب فورًا للحصول على المشورة الطبية المناسبة.