الدواء المذكور هو “ليريكا” (Lyrica)، وهو يستخدم بشكل رئيسي لعلاج الألم العصبي (Neuralgia). يعتبر الألم العصبي حالة طبية تتسم بوجود ألم مزمن ينجم عن تلف أو اضطراب في الجهاز العصبي، ويمكن أن يكون الألم الناتج عن حالات مثل النقرس، التهاب الأعصاب الطرفية، القرص الانزلاقي، الشلل الرعاش، أو الصداع النصفي، بالإضافة إلى حالات أخرى.
تجربة المريض المذكورة توضح أهمية فهم الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الدواء. في البداية، لم يشعر المريض بأية آثار جانبية عند تناول جرعة 50 ملغ مرتين يوميًا. ومع ذلك، بعد زيادة الجرعة إلى 100 ملغ ثلاث مرات يوميًا بعد جراحة استبدال الركبة، بدأ يلاحظ بشكل سريع تشوشًا في الرؤية وعمومًا في التفكير. بعد حوالي شهر، بدأ يلاحظ زيادة في الوزن وتورم في الكاحلين والساقين والقدمين، وظهور انتفاخ في يديه. وفي غضون 7 أسابيع، زاد وزنه بالفعل 10 رطل، وأصبح الانتفاخ في قدميه يكاد يكون غير محتمل.
من الجدير بالذكر أن هذه الآثار الجانبية لليريكا هي آثار جانبية معروفة وقد تظهر لدى بعض المرضى. وتتضمن هذه الآثار الجانبية زيادة الوزن، والتورم، والاضطرابات البصرية، والشعور بالدوار، والتعب، والأرق، وتشوش التفكير، والغثيان، والصداع.
توضح تقييمات المرضى بشكل عام فعالية الدواء وقبوله. وبناءً على التقييم الذي قدمه المريض المذكور، تقدر فعالية الدواء بـ 10 من 10، وهو تقييم إيجابي يشير إلى أن الدواء قد ساعد في تخفيف الألم.
تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 15 فبراير 2017، مما يعني أنه تم اعتماده للاستخدام الطبي وفقًا للمعايير والتوجيهات السارية في تلك الفترة.
يجب على المريض الذي يعاني من آثار جانبية غير مرغوب فيها من الدواء الاتصال بالطبيب المعالج فورًا لمناقشة الأعراض والتغيرات التي يلاحظها. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تعديل الجرعة أو تغيير الدواء لتجنب ظهور آثار جانبية خطيرة أو تأثيرات سلبية على الصحة العامة.