الدواء المشار إليه هو الإيثينيل استراديول / نوريثيندرون، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمون الإستروجين (الإيثينيل استراديول) وهرمون البروجستين (نوريثيندرون). يعمل هذا الدواء عن طريق منع البويضات من النضوج بشكل طبيعي وتغيير طبيعة بطانة الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية التقدم وتخصيب البويضة.
من المهم جدًا أن يتم تقديم هذا الدواء تحت إشراف طبيب مؤهل، حيث يجب أن يتم تقدير الفوائد المحتملة لاستخدامه مقابل المخاطر المحتملة والآثار الجانبية.
واحدة من الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء هي زيادة الوزن، والتي قد يشعر بتأثيرها بعض المرضى، على الرغم من أنها ليست الآثار الجانبية الشائعة للجميع. وفي الواقع، هناك عدة آثار جانبية أخرى قد تظهر، مثل القلق، ونوبات الهلع، وتقلبات المزاج، والأحلام الغريبة والواضحة، وفقدان الرغبة الجنسية، والصداع، واضطراب النوم.
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض أو أي أعراض أخرى تزعجك، فينبغي عليك التحدث إلى طبيبك فورًا. قد يكون هناك ضرورة لتغيير الدواء أو ضبط الجرعة للحد من الآثار الجانبية.
من الهام أيضًا الإشارة إلى أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يكون لديك تجربة مختلفة عن تلك التي تم وصفها هنا. لذلك، ينبغي عليك دائمًا البحث عن الرعاية الطبية المناسبة والمشورة الطبية المناسبة قبل تناول أي دواء جديد.
إذا كنت تفكر في التوقف عن استخدام هذا الدواء، فمن الضروري أن تتحدث مع طبيبك أولاً. قد يوجد بدائل أخرى لمنع الحمل يمكن أن تكون أكثر مناسبة لك وتسبب أقل آثار جانبية.