الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل استراديول / نورجستيمات”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من هرمون الإيثينيل استراديول، الذي يعد شكلاً من أشكال الاستروجين الصناعي، ونورجستيمات، وهو نوع من هرمون البروجستين الصناعي. يعمل الدواء عن طريق منع الإباضة، وتغير تركيب الغشاء المخاطي للرحم، وتغير خصوبة السائل المنوي، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
وفقًا لتقييم المريضة، فإنها كانت تتناول دواء “ترايسايكلن” لمدة عام وكانت تقييمها للفترة ممتازًا بنسبة 10 نقاط، حيث لم تحدث حمل خلال هذه الفترة. ومع ذلك، بدأت تعاني من آثار جانبية سلبية خلال الشهر العاشر من استخدامه، بما في ذلك آلام حادة في الأطراف العلوية والسفلية يوميًا، وآلام حادة في الصدر تشبه الطعنات، وأحيانًا تشعر بأحاسيس غريبة وأحيانًا آلام حادة مفرطة في الرحم، بالإضافة إلى التقلبات المزاجية الشديدة والبكاء العشوائي والغضب طوال الوقت. وتشعر دائمًا بضغط في الرأس، أو كما لو كان شخص ما يطعن دماغها بسكين ثلجي.
من خلال هذا الاستعراض، يظهر أن الدواء كان فعالًا في منع الحمل، حيث لم يحدث حمل خلال فترة الاستخدام، ولكنه كان مصاحبًا لآثار جانبية سلبية شديدة، مما أدى إلى قرار المريضة بإيقاف استخدامه. ومن الجدير بالذكر أنه من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير أو إيقاف أي دواء، وخاصةً الدواء المستخدم كوسيلة لمنع الحمل.
يتميز هذا الدواء بفعاليته في منع الحمل ولكنه قد يصاحبه آثار جانبية خطيرة، ولذلك ينبغي على المريضة أن تتابع حالتها مع الطبيب وتتلقى العناية الطبية اللازمة للتأكد من عدم تطور أو تفاقم أي آثار جانبية.