العقار المشار إليه هو “إيتونوجيستريل”، وهو عبارة عن عقار لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق إطلاق هرمون البروجستين في الجسم، مما يساعد في منع الحمل عن طريق منع الإباضة وتغيرات أخرى في عمل الرحم وعنق الرحم لتجنب حدوث الحمل.
مراجعة المريضة التي قدمتها تشير إلى تجربتها مع الدواء، حيث أشارت إلى فعاليته في منع الحمل بشكل كبير. ومع ذلك، تناولت أيضًا الآثار الجانبية التي واجهتها أثناء استخدامه. بعض هذه الآثار الجانبية تشمل النزيف المستمر لفترة تصل إلى 2-3 أشهر بعد الاستخدام الأول، وزيادة في الوزن دون تغيير في عادات الأكل أو ممارسة التمارين الرياضية، وتفاقم في الاكتئاب، وتقلبات المزاج، ونزيف ما بعد الجماع لمدة تصل إلى أسبوعين.
من المهم للغاية أن يأخذ المريض في الاعتبار تجارب الآخرين والمعلومات الطبية قبل تناول أي دواء. قد تواجه بعض النساء آثار جانبية مماثلة، بينما قد لا تواجهها البعض الآخر. لذا، يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي عقار لضمان أنه مناسب لحالتهم الصحية ولا يتعارض مع أي عوامل أخرى قد يكونوا يعانون منها.
يُعد تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (UIC) في 16 يونيو 2015 إشارة إلى أن الدواء قد تمت الموافقة عليه بعد إجراء الدراسات اللازمة لتقييم فعاليته وسلامته. تقديرات فعالية الدواء تشير إلى تقييم عالٍ بواقع 5 نقاط من أصل 7.28.
ومع ذلك، على الرغم من فعالية الدواء في منع الحمل، يجب أخذ جميع الآثار الجانبية في الاعتبار والتشاور مع الطبيب قبل تناوله. قد يكون هناك خيارات بديلة تناسب الأفراد بشكل أفضل دون تسبب في الآثار الجانبية المزعجة.