الحجامة، المعروفة أيضًا بالتخليط، هي تقنية قديمة يستخدم فيها المعالج الطبيعي أو الممارس الصحي لوضع أكواب شفط على البشرة لشفط الهواء وخلق شفط جزئي. تُستخدم الحجامة لعدة أغراض، بما في ذلك التخلص من السموم، تحسين الدورة الدموية، وتقليل الالتهابات، لكن هناك بعض النقاشات حول فوائدها وآثارها الجانبية، خاصة عند النساء.
أثناء الحجامة، يتم وضع الأكواب الشفطية على الجلد بشكل عميق، وعندما يتم إزالتها، يمكن أن تترك آثاراً مؤقتة على البشرة، مثل آثار الشفط. ومع ذلك، تُقدَّم الحجامة باعتبارها آمنة في الغالب، مع احتمالية حدوث آثار جانبية نادرة.
فيما يتعلق بالنساء، يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية المحتملة للحجامة، ومنها:
-
تلطيف الجلد: قد يشعر بعض النساء بتهيج أو حساسية في البشرة بسبب الشفط، خاصة إذا كانت بشرتهن حساسة.
-
الآلام والكدمات: قد يحدث بعض الألم أو الكدمات في مناطق الجلد التي تم وضع الأكواب عليها، وهذه الآثار تكون غالبًا مؤقتة وتختفي مع الوقت.
-
تغييرات في الدورة الشهرية: هناك تقارير تشير إلى أن بعض النساء قد يلاحظن تغييرات في دورتهن الشهرية بعد الحجامة، ولكن هذه التأثيرات ليست مؤكدة علميًا وقد تكون مرتبطة بعوامل أخرى.
-
خطر العدوى: في حال لم يتم تنظيف الأدوات المستخدمة في الحجامة بشكل جيد، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعدوى، وهو أمر ينبغي تجنبه بشدة.
-
تأثيرات نفسية: قد يشعر بعض النساء بالقلق أو الاكتئاب قبل أو بعد الجلسة، خاصة إذا كانوا يعانون من رهاب الإبر أو الألم.
من المهم التحدث مع ممارس الحجامة قبل البدء في أي جلسة، والتأكد من فهم جميع الآثار الجانبية المحتملة والمخاطر المحتملة. كما يجب أن يتم إجراء الحجامة بواسطة ممارس محترف وذو خبرة لتقليل خطر الآثار الجانبية وضمان سلامة العملية.
المزيد من المعلومات
بالطبع، إليك المزيد من المعلومات حول أضرار الحجامة للنساء:
-
تغيرات في لون البشرة: بعض النساء قد يلاحظن تغيرات في لون البشرة في المناطق التي تمت معالجتها بواسطة الحجامة. يمكن أن تظهر بقع داكنة أو تغيرات في لون الجلد بشكل مؤقت بسبب التهيج الناتج عن الشفط.
-
الحساسية والتهيج الجلدي: قد تعاني بعض النساء من ردود فعل جلدية سلبية بعد الحجامة، مثل الحساسية أو التهيج، خاصة إذا كانت لديهن بشرة حساسة أو تعاني من حالات جلدية مثل الإكزيما.
-
تأثيرات هرمونية محتملة: هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن الحجامة قد تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، وهذا يمكن أن يؤثر على النساء بشكل خاص، خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل هرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو اضطرابات الدورة الشهرية.
-
مخاطر العدوى المرتبطة بالممارسة غير النظيفة: إذا لم يتم تطهير الأدوات المستخدمة في الحجامة بشكل صحيح، فإن هذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مثل العدوى بفيروسات الإيدز أو الالتهاب الكبدي.
-
تأثيرات على الحمل والرضاعة الطبيعية: قد تكون للحجامة تأثيرات غير معروفة على النساء الحوامل أو اللواتي يرضعن، ولذا يجب على النساء اللواتي يخططن للحمل أو يرضعن استشارة الطبيب قبل الخضوع لجلسة حجامة.
-
تأثيرات نفسية ونفسية: قد تعاني بعض النساء من تأثيرات نفسية سلبية بعد الحجامة، مثل القلق أو الاكتئاب، خاصة إذا كانت تعاني من الرهاب الإبري أو تجارب سلبية سابقة مع العلاجات البديلة.
-
تكلفة المعالجة: قد تكون جلسات الحجامة مكلفة، وهذا يمكن أن يكون عاملاً محددًا بالنسبة للنساء اللواتي يفكرن في استخدامها كوسيلة للعلاج.
على الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية المحتملة، يُعتبر الحجامة غالبًا آمنة عندما تُجرى بواسطة ممارس محترف وفي بيئة نظيفة وآمنة. ومع ذلك، ينبغي على النساء النظر في جميع العوامل والمخاطر المحتملة قبل اتخاذ قرار بالخضوع للحجامة.