العلاج الذي تم وصفه هو الأموكسيسيلين/الكلافيولانات، وهو مضاد حيوي يستخدم في حالات التهاب الجيوب الأنفية. قام الطبيب بوصف 875 ملغ من الأموكسيسيلين/الكلافيولانات مرتين يوميًا لمدة أسبوعين لعلاج التهاب اللوزتين المصابة في الجيوب الأنفية. وعلى الرغم من أن المريضة لم تتناول الدواء مع كوب كامل من الماء، إلا أنها كانت تتناوله مع وجبة في الظهيرة ووجبة متأخرة في المساء. كما وصف الطبيب أيضًا دواء بريلوزيك لتناوله مرة واحدة يوميًا مع الأموكسيسيلين/الكلافيولانات.
بدأت المريضة تلاحظ ظهور بعض الغثيان مع الإرهاق الشديد في الأيام الثانية والثالثة من بدء العلاج. في اليوم الرابع، استيقظت المريضة وهي تشعر بتحسن كبير، معتقدة أنها نامت بشكل أفضل لأن الدواء بدأ يظهر تأثيره. ومع ذلك، بعد ساعتين من تناول الغداء، شعرت بغثيان شديد وآلام في المعدة وحرقة مع إسهال شديد. تناولت 6 حبات من تمز مع البريلوزيك في وقت سابق من المعتاد وأكلت الكراكر الطبيعية بكمية كبيرة. لاحظت المريضة تقليلًا طفيفًا في الحرقة. يبدو أن هذا الدواء له آثار جانبية فظيعة وتحتاج المريضة إلى الاتصال بالطبيب للتشاور بشأنها.
تم تقييم فعالية الدواء بدرجة 4 من 10، مما يعكس تقديرًا معتدلًا لفعاليته. تمت الموافقة على الدواء من قبل لجنة الأدوية والعقاقير بتاريخ 29 يوليو 2017. وقد وُصف الدواء 6 مرات من قبل الأطباء.
يرجى ملاحظة أن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد تستجيب الجسم بطرق مختلفة للعلاج. من المهم دائمًا الاتصال بالطبيب لتقديم المشورة وتقييم الحالة بعناية، خاصةً في حالة ظهور آثار جانبية غير مريحة أو خطيرة.