في هذا الكتاب الرائع بعنوان “آباء وبنات” الذي تم تأليفه بواسطة مورجان، جيل إم. (المحرر)، يأخذنا مجموعة من أفضل الكتّاب المحبوبين في عصرنا الحالي في رحلة أدبية فريدة، حيث يستعرضون تجاربهم مع الآباء الذين عايشوهم والآباء الذين خيالوهم (وأحياناً، القليل من كليهما). تقوم ديانا جابالدون بالتذكير بمزيج التفاؤل والحكمة العملية التي ورثتها عن والدها، الذي كان أصغر خمسة عشر طفلًا.
تروي إيلين جودج قصة حول الوحدة الضاهرة في الضواحي والبطولة غير المتوقعة في “والدي، الشيوعي”. وتستعيد في كتاب “صيف أنوثتي” فاي كيلرمان أيامها التي قضتها تحت أقدام والدها في ديليه، حيث نمت في نهاية المطاف لتصبح امرأة عاملة حقيقية. وفي “ظلال والدي”، تكافح كارول نيلسون دوغلاس، التي فقدت والدها الصياد في سن مبكرة، لملء قطع الذاكرة المفقودة.
يتناول الكتاب في فئة الخيال والمقتطفات (من مؤلفين متعددين)، وقد تم نشره بواسطة دار Signet في يونيو من عام 1999. يقدم هذا الكتاب للقارئ محتوى غنيًا ومتنوعًا، حيث يجمع بين ذكريات وتأملات مختلفة حول علاقة الكتّاب بآبائهم. تتنوع القصص بين الطفولة والشباب، وتسلط الضوء على تأثير الآباء في حياة أولئك الكتّاب المبدعين.
يُظهر هذا الكتاب كيف يمكن للعلاقة بين الآباء والأبناء أن تكون مصدر إلهام للكتّاب، حيث يتناولون تلك اللحظات الحيوية التي تشكلت تحت ظل الأبوة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الكتاب نظرة متنوعة على مفهوم الأبوة من خلال عدة أصوات وتجارب، مما يجعله قطعة أدبية تتنوع بشكل فريد وتتيح للقارئ فهم أعماق العلاقة الأبوية بشكل أفضل.