في رواية “وعد سندريلا”، نجد أنفسنا أمام قصة حياة هايامي، امرأة في عمر 27 عامًا، تعيش حياة بسيطة وسلمية كربة منزل بدوام كامل. إلا أن الطريقة التي تتغير بها حياتها تكون فجائية ومفاجئة عندما يطلب زوجها فجأة الطلاق، وتتعرض أيضًا لسرقة محفظتها، مما يجبرها على العيش في الشوارع بلا قرش في جيبها.
تتصاعد مستويات الصعوبة في حياتها، وفي هذا السياق العصيب يظهر إيسي، شاب ثري وسيء الطباع في المدرسة الثانوية. تدخل هذه الشخصية إلى حياتها بطريقة غير متوقعة، حيث يقلب عالمها السلمي رأسًا على عقب.
كمتابع للأحداث، يصبح واضحًا أن هايامي ليست وحدها في تجربتها، بل تمثل هذه القصة عمق العلاقات الإنسانية وكيف يمكن للأحداث الحياتية الصعبة أن تجعلنا نرى العالم بشكل مختلف.
على الرغم من بساطة حياة هايامي السابقة، تتعرض لاختبار حقيقي لقوتها ومرونتها عندما تواجه تحديات الفقر والانفصال الزوجي. تتغير تلك التحولات المفاجئة في حياتها لتكون فرصًا لفهم أعماق الإنسان وقدرته على التكيف مع التحولات.
في إطار الدراما والرومانسية وحياة الشباب في المدرسة، تعكس هذه القصة جوانب متنوعة من الحياة وتوفر للقارئ فرصة للتأمل في أبعاد مختلفة من العلاقات الإنسانية. بعيدًا عن الكم الكبير من الأحداث، يكمن جمال المانغا في تقديمها لقصة تستند إلى الواقع، حيث تتفاعل الشخصيات وتتطور في إطار يعكس الصراعات والأمل في الحياة اليومية.