عندما قدمت هيونداي سيارتها الرياضية Genesis Coupe في عام 2008، كانت تلك خطوة مفاجئة أدهشت السوق بسيارة خلفية الدفع تحمل روح الرياضية. ومع إطلاقها في عام 2010، استهدفت شركة السيارات الكورية مباشرةً عملائها الذين كانوا يفضلون نيسان Z370. فقدمت المزيد تقريباً من كل شيء، بدءًا من محرك V-6 بسعة 3.8 ليتر مع 100 سي سي إضافية من التفاوت مقارنةً بمنافسها الياباني. وكالعادة، قدمت السيارة بسعر أقل.
من الخارج، كانت الخطوط الحادة للسيارة تمثل نمطًا جديدًا غير تقليدي لهيونداي. كان التصميم المذهل مع المصابيح الأمامية المثلثة المنحنية وشبك صغير فوق الصدام غير مألوف في تشكيلة الشركة الكورية. كما أتت الصدام بشبكة سفلية واسعة محاطة بمصابيح ضباب رأسية ثلاثية الشكل. ولكن لم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد. كانت لوحات الجسم المنحوتة وخط النافذة المموج فريدة على السوق، ولكن في الجزء الخلفي، كانت الربع الخلفي تشبه تلك الموجودة في الهيونداي تيبيرون (كوبيه).
داخليًا، قامت الشركة بتجهيز المقاعد الأمامية بدعم عالٍ ومقعد ضيق في الخلف. كانت لوحة القيادة مملة إلى حد ما على مستوى التجهيز الأساسي ولكنها حصلت على بعض نقاط الجاذبية مع زيادة عدد الخيارات. في حين كانت النسخة الأساسية تأتي مع مشغل CD بسيط وتكييف الهواء، حصلت الفئات العليا على ثلاثة عدادات تقريباً غير مفيدة لقياس استهلاك الوقود الفوري وعزم الدوران المتاح وحرارة الزيت.
تحت الغطاء، قدمت هيونداي خيارين للمحركات: محرك رباعي الاسطوانات سعة 2.0 ليتر مع شاحن توربيني ومحرك V-6. كانت كل الإصدارات مقترنة بناقل حركة يدوي سداسي السرعات كمعيار، مع خيار لناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات. في عام 2013، قامت الشركة بتحسين صناديق التروس الأوتوماتيكية ومحرك البنزين سعة 2.0 ليتر والذي كان مشحونًا بالتوربو.
من حيث المواصفات الفنية، جاء محرك البنزين بسعة 2.0 ليتر بنظام حقن الوقود التوربومشحون مع 5 سرعات أوتوماتيكي وقوة 210 حصان وعزم دوران 223 رطل-قدم. أما بالنسبة للأداء، كانت السرعة القصوى للسيارة تصل إلى 137 ميلا في الساعة (220 كم/س).
مع محركها الديناميكي وتصميمها الجريء، جاءت هيونداي Genesis Coupe لتترك بصمتها في عالم السيارات الرياضية، محققة توازنًا مثاليًا بين الأداء والأناقة.