نعم، يمكن أن يؤثر مرض هارتناب على الحمل والولادة. يعتبر مرض هارتناب حالة طبية نادرة يتسبب في انسداد أو تضيق في الشرايين الرئوية، مما يؤثر على تدفق الدم إلى الرئتين. قد يؤدي هذا التضيق إلى زيادة ضغط الدم في الأوعية الدموية الرئوية، وهذا قد يؤثر على القدرة على التحمل الجسدي والتنفس بسهولة.
بالنسبة للحمل، قد يكون مرض هارتناب عوامل خطر للأمهات المحتملات. قد يزيد مرض هارتناب من خطر حدوث ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل (ارتفاع ضغط الدم الحملي) ومضاعفات أخرى مثل تأخر النمو الجنيني وانتقال الأكسجين والغذاء إلى الجنين.
بالنسبة للولادة، قد يكون لدى النساء المصابات بمرض هارتناب مخاطر أعلى للتوقف القلبي والنزيف الشديد أثناء الولادة. قد يحتاج لوضع خطة للولادة مع فريق طبي متخصص للتعامل مع أي مضاعفات محتملة.
من الأهمية بمكان أن تتعاون الأمهات المصابات بمرض هارتناب مع فريق الرعاية الصحية الخاص بهن لمتابعة الحمل والولادة والتأكد من أن يتم توفير الرعاية اللازمة والضرورية لهن وللجنين.