في الخامس عشر من أغسطس عام 1933، وفي تمام الساعة الثانية وأربع وأربعين دقيقة وثلاث ثوانٍ تقريبًا بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا غير مسبوق، إذ ضربت هزة أرضية منطقة جنوب شرقي مدينة بورتو جوديو في البرتغال، بالتحديد على بعد تسعين كيلومترا جنوب جنوب شرق المدينة. بلغت قوة الهزة الأرضية 5.6 درجة على مقياس ريختر، وقد تم تصنيفها كهزة متوسطة الشدة. كانت عمق الهزة حوالي عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض.
تعتبر هذه الهزة الأرضية جزءًا من سلسلة الظواهر الطبيعية التي تشهدها المنطقة، حيث تقع البرتغال في منطقة نشطة جيولوجياً ومعرضة للزلازل بسبب تداخل الصفائح الصخرية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الهزة الأرضية تم تصنيفها باستخدام مقياس الزلازل mw.
على الرغم من أن الأضرار الناجمة عن هذه الهزة الأرضية لم تكن بالغة الخطورة، إلا أنها قد تسببت في بعض الإضرار البسيطة للممتلكات، وقد شعر بها السكان المحليون بشكل واضح. وقد تم تسجيل معلومات محددة حول عمق الهزة بحوالي 11.3 كيلومتر، مع خطأ تقديري في قوة الهزة لا يتجاوز 0.2 درجة.
تم تحديث بيانات هذه الهزة الأرضية في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، وتم تصنيفها تحت شبكة ISCGEM لرصد الزلازل. يتمثل الإضاءة التي قدمتها هذه البيانات في توفير فهم أفضل لطبيعة هذه الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المتأثرة بها.