في عام 2014، أضافت إحدى فصول أدب المانغا الخفيفة إلى سلسلة “هجوم العمالقة” تحت عنوان “هجوم العمالقة: السيدة القاسية للمدينة”. يروي هذا الرواية الجانبية القصة المثيرة والمريرة لريتا إيغلهاوت، جندي في الحرس الثابت، الذي تقع مدينتها الصغيرة، كوينتا، على طول الجدار مثل حي شيغانشينا الساقط، في قلب المأساوية الآن التي اخترقتها العمالقة وتمزقها عن بقية حصن البشرية الأخير.
وبينما يتجول العمالقة في الأرض الداخلية التي كانت يومًا ما آمنة، تجد نفسها كوينتا محاصرة من جميع الجهات بهذه الوحوش الضخمة ومنعزلة عن باقي أنحاء آخر معاقل البشر. تتناول الرواية قصة ريتا إيغلهاوت وصديقها الطفولي الثري ماثياس كرامر، الذي تمكن من الفرار من الحي في الوقت المناسب، ولكنه يواجه التحديات التي قد لا يكون لديه القدرة على التغلب عليها.
ما يميز هذا العمل هو استكشافه للتحديات النفسية والجسدية التي تواجه الشخصيات في مواجهة المأساة، فريتا تجد نفسها محاصرة في كوينتا وتواجه الوحوش بشجاعة، بينما يواجه ماثياس عالمًا خارجيًا يفتقر إلى الأمان والراحة التي اعتاد عليها. يتناول الرواية مواضيع العمل والصداقة والبقاء في ظل الظروف القاسية، مع إضافة لمسات من التشويق والرعب.
مع الأكشن والدراما الممزوجة بعناصر الفانتازيا والرعب الغامض، تتناغم القصة مع جوهر سلسلة “هجوم العمالقة”. تقدم الرواية نظرة فريدة ومثيرة في عالم هذه السلسلة الشهيرة، حيث يتم تسليط الضوء على شخصيات غير رئيسية بطريقة تفاعلية تضيف العمق إلى السرد.