العقار المذكور هو “نيكسبلانون” (Nexplanon)، وهو منتج معتمد لتنظيم الولادة يستخدم كزراعة تحت الجلد. يتميز هذا العقار بكفاءته العالية في منع الحمل وسهولة استخدامه، حيث يوفر حماية فعّالة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
تقوم زراعة نيكسبلانون بإطلاق هرمون البروجستين في الجسم، والذي يعمل على تثبيط عملية الإباضة وتغيير بطانة الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة المخصبة وتثبيط نمو البطانة الرحمية، مما يجعل من الصعب على البويضة المخصبة الالتصاق بالرحم.
من بين الآثار الجانبية التي يمكن أن يعاني منها المستخدمون لنيكسبلانون النزيف غير المنتظم، وهو ما يمكن أن يتراوح من النزيف المتكرر إلى النزيف الخفيف أو الاختفاء تمامًا للدورة الشهرية. كما قد يشعر بعض المستخدمين بالغثيان والتقيؤ، وهذا قد يكون خاصة بعد الوجبات، وتقلصات في البطن، وألم في الثدي، وتغيرات في الوزن، وآلام الرأس، وتغيرات المزاج.
من خلال التقييمات التي قدمها المرضى، يبدو أن نيكسبلانون فعال في منع الحمل بشكل كبير، حيث تقيمه فئة من المستخدمين بمتوسط 7 من 10. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدامه أو يعانون من أي آثار جانبية التحدث مع الطبيب المختص لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة.
يجب أن يتم تقديم نيكسبلانون تحت إشراف طبيب مؤهل ويعتبر من الممارسات الطبية القياسية توجيه المرضى حول الآثار الجانبية المحتملة والعلامات التحذيرية التي قد تحتاج إلى الاهتمام بها.
يمكن للمزيد من المعلومات حول نيكسبلانون وغيره من وسائل منع الحمل الطبية أن تجدها على المواقع الطبية المعتمدة مثل موقع الصيدلة الوطني الأمريكي (NLM) أو موقع الجمعية الأمريكية لطب الأسرة (AAFP).