الدواء المشار إليه هو “نيكسبلانون” (Nexplanon)، وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم تصنيعه على شكل عصا صغيرة تُدرج تحت الجلد في الذراع العلوي، ويعمل عن طريق إطلاق الهرمون الذكري “البروجستين” بشكل مستمر، مما يمنع التبويض ويجعل عنق الرحم سميكًا، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
تجرى عملية الإدراج بسهولة، حيث يتم وضع الإبرة المخدرة أولاً لتخدير المنطقة، ثم يتم وضع العصا الدوائية تحت الجلد. بعض المرضى يلاحظون آثاراً طفيفة مثل الكدمات أو الحكة في موضع الإدراج، ولكن عادةً ما يكون هذا طبيعيًا ومؤقتًا.
بالنسبة لفعالية الدواء، يبدو أنها ممتازة وفقًا لتقييم المريضة الذي يشير إلى درجة 10 من 10. ومن الملاحظ أن المريضة لم تواجه أي مشكلة في النزيف بعد الإدراج، وهو ما قد يكون ناتجًا عن تأثير الدواء على نمط الدورة الشهرية. علاوة على ذلك، هناك تجربة سابقة بالأقراص الهرمونية، والتي قد تكون لها تأثير إيجابي على التحمل لدى المريضة وتقليل مشاكل النزيف.
موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) على هذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل تمت في 13 يونيو 2013، مما يعني أنه تمت مراجعته واعتماده كعلاج آمن وفعال.
من المهم مراقبة التأثيرات الجانبية المحتملة للدواء، مثل التغيرات في الدورة الشهرية أو الآثار الجانبية الأخرى المحتملة مثل الصداع أو تغيرات المزاج، والتي قد تحدث في بعض الحالات. إذا كانت هناك أي تغيرات أو آثار جانبية غير مرغوب فيها، ينبغي على المريضة الاتصال بمقدم الرعاية الصحية للحصول على المشورة.
في النهاية، يتمثل الهدف الرئيسي لاستخدام نيكسبلانون في توفير وسيلة فعالة وموثوقة لمنع الحمل، ويبدو أن تجربة المريضة تشير إلى أنها اختيار موفق لهذا الغرض.