الدواء المشار إليه هو “نوسينتا” (Nucynta)، وهو دواء يستخدم لعلاج الألم. يعتبر نوسينتا من فئة الأدوية المسكنة للألم، ويستخدم عادة لعلاج آلام الظهر والورك وغيرها من الآلام الشديدة.
تقول تقييمات المرضى أن نوسينتا كان فعالاً جداً في علاج آلام الظهر والورك. ومع ذلك، يبدو أن هناك تحدياً كبيراً واجهته المريضة في استخدام الدواء بسبب عدم قدرتها على استخدام لصقة الهرمون. تجربة الاكتئاب الناتج عن انقطاع الهرمونات كانت شبه مؤلمة مثل الألم نفسه. لذا، يوصي المريض بالنقاش مع الطبيب حول أدوية انقطاع الهرمونات قبل استخدام نوسينتا.
يجب التنويه إلى أن نوسينتا له تأثيرات جانبية واضحة، ومن بينها قد تكون مشاكل مع استخدام أدوية أخرى مثل الهرمونات، كما حدث في هذه الحالة. عليه، ينبغي للمرضى الاستشارة الدورية مع الطبيب وإخباره بجميع الأدوية والمكملات الغذائية الأخرى التي يتناولونها.
تمت الموافقة على نوسينتا من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 12 يونيو 2012، وهو مرخص للاستخدام في علاج الألم الشديد. وقد وُصف الدواء 28 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه في السوق الطبية.
يتميز نوسينتا بقاعدة نشاط قوية تدعم فعاليته في تخفيف الآلام، وهو ما يعكسه تقييم فعاليته بدرجة 8 من أصل 10. وتشير الدراسات إلى أن نوسينتا قادر على تخفيف الألم بفعالية مقارنة بالأدوية الأخرى المشابهة في نفس الفئة.
مع كل هذه المعلومات، يجب أن يكون الاختيار في استخدام نوسينتا مبنيًا على تقدير الطبيب للحالة الصحية العامة للمريض، وكذلك على مخاوفه وتفضيلاته الشخصية.