الدواء المذكور هو نوريثيندرون، والذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر نوريثيندرون من الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجستين فقط، وهو يعمل عن طريق منع التبويض وتغيير خصائص بطانة الرحم وتقليل كمية الافرازات المهبلية، كل هذه الآليات تعمل معًا على تقليل فرص الحمل.
من التقييم الذي قام به المريض، يبدو أن تجربته مع هذا الدواء لم تكن جيدة بالنسبة له. بدأت تجربته بشكل جيد حيث لم تظهر لديه الدورة الشهرية بعد الشهر الأول من استخدامه، إلا أنه بعد حوالي 4 أشهر بدأ بالنزيف لمدة أسبوعين متواصلين. بالإضافة إلى ذلك، واجه مشكلة في تكوُّن كيس مبيضي بينما كان يستخدم هذا الدواء، وحدث له تمزق في هذا الكيس. لهذا السبب، قرر المريض الاستغناء عن استخدام هذا الدواء والعودة إلى استخدام دواء آخر يُدعى “سيزونيك” (Seasonique) بالإضافة إلى الدواء الموصوف لضغط الدم.
هذه التجربة السلبية تشير إلى أن الدواء قد لا يكون مناسبًا لبعض الأشخاص، ويُظهر أهمية استشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدام أي دواء جديد، حيث يمكن للطبيب تقديم المشورة والإرشاد الصحيح بناءً على تاريخ المريض الطبي واحتياجاته الفردية.
يُذكر أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي (UIC) في تاريخ 30 أكتوبر 2016، ولكن لم يتم وصفه لهذا المريض سوى في هذه التجربة الواحدة، ولم يتم وصفه له من قبل أي طبيب مرة أخرى بناءً على البيانات المتاحة.
يرتبط هذا الدواء بتقديم تأثير فعّالية يُقدَّر بدرجة 4 من أصل 5، ويُعتبر هذا التقييم مرتفعًا نسبيًا، ولكن يجب مراعاة الآثار الجانبية والتحمل الفردي لكل مريض.