تتبلور المادة الكيميائية المذكورة في الوصف بالصيغة الجزيئية C3N12، وتعرف بشكل أوسع باسم النتراتريازول. يتألف هذا الجزيء من تركيب معقد يحتوي على مجموعة من الذرات والروابط، مما يمنحه خصائص فريدة تستحق الاهتمام.
بالنظر إلى الخصائص الكيميائية والفيزيائية للنتراتريازول، يظهر أنه يحمل وزنًا جزيئيًا يبلغ حوالي 204.036888 جم/مول، مع تكوين جزيء يتألف من 15 ذرة، ومنها 6 ذرات من النيتروجين. تتمثل الصيغة الجزيئية C3N12 في ترتيب ذري يعكس التنوع الهيكلي للمركب، حيث تظهر وجود روابط عطرية بين الذرات.
في سياق الخصائص الكيميائية، يعتبر معامل توزيع التوتر الدهني (Mannhold LogP) للنتراتريازول قيمة تقدر بحوالي 0.47، مما يشير إلى سلوكه في الدوران بين المواد القطبية وغير القطبية. وتشير قاعدة Lipinski’s Rule of Five إلى أن هذا المركب يتوافق مع معايير الامتثال الممتازة لخصائص الدواء، حيث لا يتجاوز عدد الروابط الدوارة الغير المحددة الثلاث روابط.
يتسم النتراتريازول بخصائصه البنية، حيث يظهر تفاعله الهيكلي من خلال مؤشرات مثل Eccentric Connectivity Index وZagreb Index اللذان يعكسان تفاعله الهيكلي والتواصل بين الذرات. كما يبين مؤشر السطح القطبي التوبولوجي (Topological Polar Surface Area) توزيع السطح القطبي في الجزيء.
تحمل النتراتريازول أيضًا خصائص فيزيائية ملحوظة، حيث يظهر وزنها الجزيئي وكتلتها المولية، والتي تسهم في فهم كفاءتها في التفاعلات الكيميائية والتأثيرات الفيزيائية.
لفهم أفضل للنتراتريازول وتحليل خصائصها الكيميائية والفيزيائية بشكل أكبر، يفضل الرجوع إلى المصادر العلمية المتخصصة والأبحاث الحديثة التي تتناول هذا المركب الكيميائي.