الدواء المشار إليه هو “نابروكسين” (Naproxen)، والذي يستخدم عادة لتخفيف الآلام، بما في ذلك آلام الظهر. ينتمي نابروكسين إلى فئة من الأدوية تُسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تعمل عن طريق تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
تقول تقييمات المرضى أنه يعمل بشكل جيد إذا قمت بالراحة. حيث يشير أحد المراجعين إلى أنه استخدم حبتين في اليوم الأول وكان يعتقد أنها لا تفيد، ولكن بعد تناول حبتين في اليوم التالي، شعر بتحسن كبير بحيث لم يعاني من الألم ونم بشكل جيد ليلاً. النصيحة هنا هي الاستمرار في تناول الدواء لمدة لا تقل عن يومين، حيث يجب أن تشعر بالتحسن بحلول ذلك الوقت.
كمضاد للالتهابات غير الستيرويدية، يمكن أن يؤثر نابروكسين على المعدة ويزيد من فرصة حدوث آثار جانبية مثل القرحة المعدية. لذا، يوصى بتناول دواء مثل “لانسوبرازول” (Lansoprazole) الذي يحمي المعدة، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء جديد.
تمت الموافقة على نابروكسين من قبل اللجنة الطبية الدولية (UIC) في 30 أكتوبر 2011، وقد وصف هذا الدواء 23 مرة حتى الآن. يبدو أن كفاءة هذا الدواء جيدة، حيث حصل على تقييم فعالية يبلغ 9 من 10، وهذا يشير إلى أن الكثير من الأشخاص قد استفادوا من استخدامه لتخفيف آلام الظهر.
مع ملاحظة الآثار الجانبية المحتملة وأهمية الاستمرار في تناول الدواء لمدة كافية للحصول على الفوائد الكاملة، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، واتباع تعليمات الجرعة والاستخدام بعناية.