في عام 2020، رأى النور عمل مانغا مميز بعنوان “لقد تجسدت كشريرة في لعبة أوتومي ولكن الفتيان يحبونني على أي حال!”. تحكي هذه القصة الفريدة عن فتاة تُدعى ميستيا آرين، ابنة عائلة نبيلة، والتي بدأت للتو مغامرتها في المدرسة الثانوية. يبدو أن حياتها مثالية مع حضور مجموعة من زملائها المُعجبين وخطيبها الساحر. ومع ذلك، تظهر الحقيقة المريرة أن هذا العالم الذي تعيش فيه هو في الواقع لعبة محاكاة مواعدة تحمل اسم “كيون لوف”، وأن مصيرها مُرتبط بأن تكون الخصمة الشريرة للشخصية الرئيسية في هذه اللعبة!
تتحدث ميستيا عن عزمها الكبير على فعل كل ما في وسعها لتجنب مصيرها المحتوم، ولكن الأمور ليست بهذه السهولة. خاصةً عندما يقع كل الفتيان في حبها رغم محاولاتها لتجنب ذلك! الكوميديا تمزج بشكل متقن مع الدراما والخيال والرومانسية في هذه المانغا، حيث يُظهر العالم الخيالي وجوانب الحياة الواقعية بطريقة فريدة.
تتنوع الأحداث والمشاعر في هذا العمل بشكل جذاب، فالقارئ يعيش تجربة فريدة من نوعها برفقة ميستيا. يظهر العمل أيضًا عناصر العالم الآخر والتناقضات بين حياتها الواقعية وواقع اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، يتناول العمل قضايا النبلاء والألعاب النسائية (أوتومي) بشكل مثير للاهتمام، مما يُضيف طبقة إضافية من العمق إلى السياق العام للقصة.
“لقد تجسدت كشريرة في لعبة أوتومي ولكن الفتيان يحبونني على أي حال!” ليست مجرد مانغا فكاهية، بل هي تجربة شيقة ومثيرة تجمع بين عناصر متنوعة ومتناغمة، وهي مستندة إلى رواية خفيفة. تحقق هذه القصة نجاحًا كبيرًا في استقطاب انتباه القراء الذين يبحثون عن مزيج فريد من الأنماط والمواضيع في عالم المانغا.