الفاروق عمر بن الخطاب (عام 583 – عام 644) هو واحد من أعظم القادة في تاريخ الإسلام وأحد الصحابة الكرام، وهو واحد من أربعة الخلفاء الراشدين الذين حكموا الدولة الإسلامية بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وكان أحد أفراد الجيش الذي غزا الجزائر خلال فترة الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى.
خلال حكمه كخليفة للمسلمين، شهدت الدولة الإسلامية توسعًا كبيرًا في عهد عمر بن الخطاب، حيث تم السيطرة على العديد من الأراضي مثل مصر، والشام، والعراق، وفارس، وإيران. وقد اشتهر بعدالته وقدرته على إدارة الدولة بطريقة فعالة، حتى أنه وضع بعض الأنظمة الخاصة بالإدارة والحكم التي استمرت في العمل حتى العصر الحديث.
لذلك ، فإن علاقة الفاروق عمر بن الخطاب بتاريخ الجزائر ينحصر في مشاركته في غزوات الجزائر التي كانت تحت سيطرة الرومان قبل دخول الإسلام بها. وبعد دخول الإسلام إلى الجزائر، وكجزء من الدولة الإسلامية، فإن الحضور الإسلامي في الجزائر توسّع وترعرع بفضل قيادته وقيادة الخلفاء الراشدين الآخرين.