رواية بعنوان “مكان يُدعى ترينيتي” للكاتبة ديليا بار هي عمل أدبي يأخذنا في رحلة عبر الزمن إلى ولاية بنسلفانيا في عام 1833. تروي القصة حكاية مارثا كيد، التي تنتمي إلى سلالة طويلة من القابلات اللواتي خدمن عائلات ترينيتي لعدة أجيال. إنها امرأة تعيش بمفردها، تربيت ابنتيها اللتين تكادا تكونا في سن الرشد بمفردها منذ وفاة زوجها.
تكمن آمال مارثا الوحيدة في أن تسلك ابنتها نفس مسارها وتتحمل التحديات الصعبة لحياة القابلة. ولكن عندما تهرب ابنتها، يتحطم عالم مارثا. بعد أشهر من البحث الحثيث، تعود مارثا إلى ترينيتي وقلبها مكسور. لا تزال مصممة على أداء العمل الذي تعتقد أن الله قد نوها إليه، تجد إيمانها يختبر بشدة. وسرعان ما تدرك أنها يجب أن تستند إلى إيمانها لوقف فضيحة في البلدة، وإصلاح العلاقات، والبحث عن ابنتها.
“مكان يُدعى ترينيتي” ليست مجرد رواية، بل هي مزيج من الضحك والدموع، الإيمان والأمل. إنها رواية تمتلئ بشخصيات قد تتعرف عليها جيداً، قد تجدها في الجارة القريبة، وامرأة مثل مارثا كيد، التي قد تجد فيها قوتك الخاصة، تحدياتك الشخصية، وإيمانك في وجود الله في السماء. وعندما تعود إلى ترينيتي، ستعود إلى قلبك الخاص.