من خلال المعلومات المقدمة، يمكننا تقديم تحليل شامل لمفاعل الطاقة النووية المسمى “كولي-باركر” والذي يقع في 9158 شارع غارسيا، شمال جيفري، واشنطن، برقم بريدي 22253. يتم تشغيل المفاعل بواسطة شركة بيترز، بينيدا، وفيرنانديز. يتميز المفاعل بقدرة إجمالية تبلغ 986 ميجاواط، وتم تشغيله لأول مرة في تاريخ 27 يونيو 2004.
ينتمي مفاعل كولي-باركر إلى فئة المفاعلات ذات الضغط المائي، حيث يتم استخدام الماء كسائل تبريد وسائل ناقلة للحرارة لنقل الطاقة الحرارية المتولدة من عملية الانشطار النووي. ومن الجدير بالذكر أنه يتم استخدام نوع الوقود ثوريوم في هذا المفاعل، مما يشير إلى استخدام مادة خام مختلفة عن اليورانيوم التقليدي المستخدم في معظم المفاعلات النووية. تعتبر هذه التقنية جزءًا من الجهود المبذولة لتطوير تكنولوجيا الطاقة النووية لجعلها أكثر فعالية وأمانًا واستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مفاعل كولي-باركر يخضع حاليًا لعملية البناء والتشييد، مما يشير إلى أنه لم يتم الانتهاء من بناءه بعد ولا يزال قيد الإنشاء. يُعتبر هذا إشارة إلى الاستثمار المستمر في تطوير قدرات الطاقة النووية وتوسيعها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة والمستدامة.
تتمثل القدرة الإنتاجية السنوية المتوقعة لهذا المفاعل في إنتاج 4487 غيغاواط-ساعة من الكهرباء، مما يعكس الدور الهام الذي يلعبه في تلبية احتياجات الطاقة للمنطقة المحلية أو الوطنية.
باختصار، يُعد مفاعل كولي-باركر مثالًا بارزًا على التطورات الحديثة في مجال الطاقة النووية، حيث يجمع بين التكنولوجيا الرائدة والموارد الطبيعية المتجددة لتوفير مصدر طاقة نظيف وموثوق يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في الأمد البعيد.