مفاعل إنغرام-سيمبسون يُعتبر إحدى أبرز المفاعلات النووية في العالم، حيث يقع في موقع استراتيجي على عنوان محدد: 758 دانكن درايف سويت 571، في بحيرة ستيفنهافن، تكساس 66770. يتم تشغيل هذا المفاعل بواسطة شركة ستيفنز بي إل سي (Stephens PLC)، ويتمتع بقدرة إجمالية تبلغ 853 ميغاواط.
تاريخ تشغيل المفاعل يعود إلى السادس من يونيو عام 2020، مما يعني أنه حديث البناء والتشغيل. يتميز هذا المفاعل بأنه من نوع “مفاعل تربية سريعة” (Fast Breeder Reactor)، مما يجعله جزءًا من الجيل التقني الأكثر تطورًا في مجال الطاقة النووية. وعلى الرغم من أن المفاعل يعمل بتكنولوجيا مفاعل الماء الخفيف (Light Water Reactor)، إلا أن نوع الوقود المستخدم فيه يعتبر غير تقليدي، حيث يعتمد على البلوتونيوم كوقود أساسي.
تصنع المفاعلات النووية ما يسمى “الوقود” الذي يحرق لإنتاج الطاقة، وعندما يكون البلوتونيوم مصدراً للطاقة، يكون لدينا تقنية متقدمة ونادرة. ومع ذلك، يعد هذا الخيار مهمًا لأنه يسمح بإعادة استخدام المواد النووية المستهلكة، مما يقلل من النفايات النووية ويزيد من كفاءة استخدام الموارد النووية.
بالنظر إلى البيانات العملية، يبدو أن المفاعل في حالة تشغيلية، مما يعني أنه يولد الطاقة بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات الكهربائية. ويشير الإنتاج السنوي المقدر إلى أنه يولد حوالي 1379 جيجاواط في الساعة، مما يجعله مساهمًا كبيرًا في تلبية الطلب على الكهرباء في المنطقة المحيطة به.
باختصار، يُعد مفاعل إنغرام-سيمبسون مثالًا للتقنيات النووية الحديثة والمتقدمة، حيث يجمع بين التصميم الراقي والتشغيل الفعال لتوليد الطاقة النظيفة والمستدامة بأعلى معايير الأمان والأداء.