في العاشر من يوليو 2008، أطلقت شركة نينتندو لعبة مذهلة على جهاز Nintendo DS بعنوان “The Legendary Starfy”. هذه اللعبة الرائعة التي تحمل في طياتها مغامرات استثنائية، تجسدت في شخصية الأمير الذي يحمل عنوان “ستارفاي”. يمتاز ستارفاي بشجاعته وقدرته على التصدي للأشرار دون خوف، حتى إنه على استعداد للتورط بشكل مباشر ومباشرة في مواجهة الأعداء.
القصة الملحمية تنطلق عندما يتحدث الأمير ستارفاي وصديقه الغريب الحديث، مو، عن مغامرة جديدة يخوضونها لمساعدة زائر غامض ذو آذان الأرنب في البحث عن ذاكرته المفقودة. يتعين على اللاعبين أن يكونوا على استعداد لتجاوز تحديات خطيرة، حيث يقوم ستارفاي بالاندفاع عبر تيارات المحيط القوية، والتحليق فوق هواجس لا تنتهي، والسباحة عبر قوس قزح متلألئ، والانقضاض على حشود الأشرار الغامضين، وكل ذلك في إطار عمل يومي للأمير الأسطوري.
وفي حالة وقوع الخطر، يمكن لستارفاي الانضمام إلى صديقه مو لتحوله إلى أربع أشكال لا يمكن إيقافها. هل هناك كتلة من الشجيرات الكثيفة تحجب الطريق؟ يمكن لستارفاي أن يتحول إلى وحش ويحرقها بقدرته اللهبية القوية! هل هناك جيش صغير من الأشرار يحرسون كنزاً؟ يمكنه أن يتحول إلى ديك ويصدر صوتًا رهيبًا!
وكمكمل لتجربة اللعب، يمكن للاعبين الاستمتاع بمجموعة من الألعاب الفرعية المثيرة، حيث يمكنهم الانخراط في تحديات مثل سباق الوصول إلى قاع البحر في “Depth Chargers”، أو صيد السمك الكبير في “Fishing Derby”، أو التسابق لتتبع الأشكال في “Sand Tracer”، وإطلاق التحدي بإطلاق النار على القطع النقدية في “Coin Slinger”. يمكن أيضًا للأصدقاء الالتقاط بعضهم البعض عبر الاتصال اللاسلكي المحلي والمشاركة في المستويات الرئيسية كما يمكنهم لعب أدوار ستارفاي وشقيقته ستارلي معًا.
بهذا الشكل، تجمع “The Legendary Starfy” بين العمل الحماسي، والمغامرات الفريدة، والألعاب الفرعية المسلية، لتقديم تجربة لعب ممتعة ومثيرة على جهاز Nintendo DS.